عقب المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم بحركة "فتح" عبد الفتاح دولة، اليوم السبت، على استشهاد الشابين سامر الشافعي، وحمزة خريوش، وذلك أثناء اشتباكهم مع قوات الاحتلال في مدينة طولكرم.
وقال دولة في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "ننعى إلى جماهير شعبنا شهداء مخيم نور شمس في محافظة طولكرم، سامر الشافعي وحمزة خريوش، ونشاطر عوائلهم في هذا المصاب الكبير والجلل ونواصل وقوفنا إلى جانبهم وجانب أبناء وقوى شعبنا في النضال والتصدي لجرائم الاحتلال".
وتابع: "جريمة إعدام الشهيدين ما هي إلا سمة حكومات وجيش الاحتلال وتحقيق لإرادة اليمين الفاشي بتنفيذ حكم الإعدام علنًا بحق أبناء شعبنا لكن دون محاكمة".
وأردف: "هذا المسلسل البشع من الجرائم لم ولن يقتل نضال شعبنا الفلسطيني، وإنما هو بمثابة إعدام لمنظومة القانون الإنساني ودور المجتمع الدولي في حماية أرواح البشر ومحاكمة المجرمين".
وأردف: "عناد الضفة الفلسطينية بصمود أبنائها وبسالة ابطالها في المخيم والمدينة والقرية، واستمرارية المقاومة الشعبية على أكثر من نقطة اشتباك وتنامي جذوة النضال والتحدي، يربك حكومة العدوان ويحبط مخططاتها في اخضاع وكسر الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "على قوى وفصائل شعبنا التوحد على برنامج وفعل نضالي ميداني شامل وحقيقي يضع حد لجرائم الاحتلال ويحمي حياة ومستقبل شعبنا وقضيتنا".
وختم دولة حديثه بالقول: "على الاحتلال أن يدرك جيدا أن الشعب الفلسطيني لن يسلم في أرضه وحقه، وأن هذه الممارسات العدوانية ونهج الجرائم والإعدامات لن تجلب له الأمن بل سيفجر حالة مواجهة مفتوحة على المجتمع الدولي أن ينتبه لها ويتحرك عاجلاً للجم هذا الانفلات في سلوك حكومة الاحتلال، فالأمن والاستقرار لكل المنطقة مرهون بحق الشعب الفلسطيني في الأمن والحرية والدولة والاستقلال".