عرقلت قوات الاحتلال طواقم فنية تابعة للأوقاف الإسلامية اليوم، ترميم إحدى مصاطب المسجد الأقصى المبارك، في حين جددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للأقصى من جهة باب المغاربة وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وتتعامل سلطات الاحتلال مع الساحات المفتوحة في المسجد الأقصى باعتبارها "باحات عامة" تتبع مسؤولية بلدية الاحتلال العبرية في المدينة، فيما تؤكد كل المرجعيات الإسلامية والفلسطينية بأنها جزءا من مساحة المسجد الأقصى الكلية التي تبلغ 144 دونما.
وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لجولات المستوطنين الاستفزازية والمشبوهة في الاقصى بهتافات التكبير.
في الوقت نفسه، اعتصمت مجموعة من النساء والطالبات قرب أبواب المسجد الخارجية الرئيسية، احتجاجاً على استمرار منعهن من الصلاة في الأقصى المبارك لأكثر من خمسة شهور.