أثار إجلاء روسيا لمدنيين يعيشون بالقرب من محطة زابوريجيا النووية، قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية إزاء احتمال مزيد من التصعيد حول المنطقة.
وحذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي من "المخاطر الحقيقية على الأمن والسلامة النوويين في المحطة".
وفي سياق آخر، شهدت شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها موسكو منذ عام 2014 عدة انفجارات صباح اليوم الاحد
وعبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذريةعن قلقه من وضع بالغ الخطورة يحيط بمحطة زابوريجيا النووية، وذلك تفاعلا مع بدء روسيا إجلاء مدنيين يعيشون بالقرب منها ما يثير مخاوف من تصعيد النزاع في المنطقة.
وكانت الوكالة قد أعربت مرارًا عن قلقها بشأن سلامة المحطة الأكبر في أوروبا والتي تحوي 6 مفاعلات منذ استيلاء روسيا عليها، وذلك لوقوعها على خط المواجهة.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إنّ الوضع العام في المنطقة القريبة من محطة زابوريجيا النووية أصبح غير قابل للتنبؤ بشكل متزايد، وهذا يحتمل أن يكون خطيرًا".
وأضاف "أنا قلق إلى حد بعيد بشأن المخاطر الحقيقية على الأمن والسلامة النوويين في المحطة".
من جهة أخرى، أوردت وسائل إعلام روسية وأخرى أوكرانية أن انفجارات وقعت صباح اليوم الأحد، في عدة أماكن في أنحاء شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في عام 2014.