عقب المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، عضو إدارة الملتقى الشبابي العربي التضامني، عبد الفتاح دولة، على عودة سوريا لمقعدها في جامعة الدول العربية.
وذكر دولة في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه: "لطالما كانت سوريا صوتاً عروبياً أصيلاً في منظومة العمل العربي، وموقفاً صلباً في الدفاع عن قضايا الأمة"، مردفًا: "بعودتها تستعيد الجامعة العربية مساحة مهمة من مناعتها في وجه ما تمر بها أمتنا من استهداف وتحديات".
وقال: "إن وجود سوريا في الجامعة العربية يعلي صوت الحق الفلسطيني ويتصدى لمؤامرة تقويض القضية الفلسطينية وضرب شرعية تمثيلها المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية التي طالما كانت سدا منيعا لها".
وتابع أن هذه العودة المحمودة تشكل الحلقة الأهم في كسر الحصار الجائر المفروض على سوريا مطالبا بموقف عربي حازم وضاغطا من القمة المقبلة لكسر ما يسمى بقانون "قيصر" اللاإنساني الذي يحاصر الشعب والجمهورية السورية على طريق استعادة نهضتها الحضارية ودورها الهام على الساحة الدولية.
وأشاد بدور الملتقى الشبابي العربي الذي بادر في أكثر من مؤتمر وندوة ولقاء عروبي لإحداث هذا الخرق في الموقف العربي الذي خطى خطوة إعادة سوريا لمقعدها ودورها الذي تحتاجه أمتنا في هذا الوقت الحساس.