ارتفعت أسعار الذهب، مع تراجع الدولار، بينما يترقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة، والتي قد تؤثر على موقف الفيدرالي الأميركي فيما يتعلق بالسياسة النقدية.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى "كيه.سي.إم تريد"، إن أي مؤشرات على تراجع التضخم ستضعف العملة الأميركية، بسبب توقعات بخفض الفيدرالي أسعار الفائدة وهو ما قد يؤدي إلى صعود الذهب.
وأضاف ووترر، أن الذهب، سيكون من بين "المستفيدين الرئيسيين"، إذا كانت هناك علامات أخرى على ضعف الاقتصاد الأميركي، وقد تتحرك الأسعار إلى 2100 دولار عاجلا وليس آجلا.
وتشهد الأسواق، حالة من الضبابية أيضا، وسط الترقب لنتيجة المفاوضات بين البيت الأبيض، والأعضاء الجمهوريين من الكونغرس الأميركي، لإقرار رفع سقف الدين، لكي لا تتعرض البلاد لحالة تعثر عن سداد ديونها، للمرة الأولى على الإطلاق، والتي لو حدثت ستطلق موجة من الخسائر المتوقعة، في الأسواق العالمية، وتنذر بكارثة مرتقبة تهدد الاقتصاد العالمي، كما حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين.
تحركات الأسعار
صعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2 بالمئة عند 2020.80 دولار للأونصة بحلول الساعة 0634 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 2029.30 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة مما يجعل المعدن الأصفر أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 25.67 دولار للأونصة .
كما ارتفع كل من البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1064.03 دولار والبلاديوم 1.5 بالمئة إلى 1513.11 دولار.