سردت لوريل روز فون هوفمان، وهى طبيبة أمريكية مقيمة فى كاليفورنيا، تفاصيل تعرضها لهجوم مرعب من دب أسود عملاق داخل منزلها، قبل أكثر من عام وبالتحديد أكتوبر 2021، وجاءت القصة ضمن قصص سردها كتاب bites club، لرصد ضحايا هجمات الحيوانات.
طبيبة كاليفورنيا المتقاعدة، 67 عامًا، كانت تقيم فى إحدى مقصورات بحيرة تاهو مع زوجها ماريو، 68 عامًا، وابنهما مايكل، 30 عامًا، عندما حدث الهجوم المروع، ما جعلها بحاجة إلى عشرات الغرز.
تتذكر فون هوفمان، سماع أصوات من المطبخ، وتقول إنها ذهبت بعد ذلك للتحقق منها، وصدمت عندما رأت دبًا أسود ضخمًا فى المطبخ، وقالت فون هوفمان: "كان الضوء الوحيد هو توهج خافت جدًا من باب الفريزر المفتوح جنبًا إلى جنب، يضيء الجزء الخلفى لدب أسود واقف وكبير جدًا، كان يخرج الأشياء من الثلاجة ويلقيها على الأرض، هذا هو ما كان يصدر صوتًا عاليًا وخافتًا ومتلاطمًا".
تابعت: "يبدو أن الدب لم يحب اللحوم المجمدة، كان ذلك واضحا جدا، وفى ومضة، اندفع الدب إلى فون هوفمان كورزي، وأصابها فى وجهها وبطنها"، وقالت الطبيبة الأمريكية: "حدث كل هذا فى لحظة، ولم يكن هناك وقت حقيقى لفعل كل الأشياء التى ينصحك الناس بفعلها"، وتتذكر فون هوفمان، رؤية مخلب كبير قبل أن يبدأ الوحش فى تمزيق جسدها.
وقالت: "لم أستطع رؤية أى شيء، شعرت بما يشبه السكاكين والشفرات التى تمسك بي"، وأوضحت أنها تمكنت من إنقاذ نفسها من خلال إلقاء لحاف معلق على درابزين قريب فوق رأس الدب، قائلة: "لابد أن ذلك أذهله، حيث استدار ونزل من الدرج".
أضافت فون هوفمان، أنها بدأت بالصراخ وإيقاظ زوجها وابنها اللذين خرجا من غرف نومهما لمساعدتها، وتابعت "استدار للخلف وخرج ببطء طوال الطريق نحو الباب الأمامى وغادر"، مضيفة أنها بعد ذلك ألقت لمحة عن وجهها "المرعب" فى المرآة، وقالت كان الجزء "من أنفى إلى فمى مفتوحًا وممزقا.
قالت فون هوفمان، إن الألم كان "أسوأ من الولادة"، مستحضرة الهجوم المروع فى كتاب دوجلاس رايت الجديد "Bite Club" ، الذى يتضمن مقابلات مع ضحايا هجمات الحيوانات.
