إطلاق حملة أمريكية لمقاطعة شركة تُمول المنظمات الاستيطانية

مقاطعة الاحتلال
حجم الخط

واشنطن - وكالة خبر

أطلق خبير الحملات الأمريكي داني نوبل، حملة ضد شركة "فاليك" الأمريكية، لتمويلها المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية ملايين الدولارات سنويًا، حيث ترسلها من القطاع من القطاع الخاص إلى  المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتمول عنف المستوطنين، وطرد الفلسطينيين من منازلهم.

وتحمل الحملة الجديدة اسم حملة "نحن لا نشتريها"، وهي حملة مقاطعة على مستوى الولايات المتحدة وتتوجه للمستهلكين بهدف قطع تدفق الأموال إلى منظمات المستوطنين في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وستركز بداية على  منتجات شركة فاليك، والتي تعد واحدة من أكبر الممولين من القطاع الخاص للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي ونزع الملكية الفلسطينية.

وقالت الحملة في بيان لها نشرته اليوم الثلاثاء: "إن المنظمات اليمينية الصهيونية التي تتلقى هذه التبرعات تحرض على العنف ضد الفلسطينيين والتطهير العرقي"، معتبرة أن مقاطعة الشركة سيؤدي الى تباطؤ تدفق الأموال إلى المنظمات اليمينية المتطرفة.

وأوضح البيان، أن كل دولار في حسابات شركات فاليك هو جزء من ثروة  تمول التطهير العرقي وحان الوقت لمقاطعة منتجاتها وأن نعلن أننا لا نشتريها ونرفض صرف الأموال التي تمول تدمير منازل الفلسطينيين.

يذكر أن شركة فاليك تمتلك صناعات في مجالات مستحضرات التجميل والنبيذ والأزياء، إضافة إلى سلسلة متاجر التجزئة في المطارات Duty Free Americas .