قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، د. عماد عمر، إنَّ "لعدوان الاحتلالي "الإسرائيلي" على غزّة الليلة الماضية، والذي استهدف مجموعة من قادة الجهاد الإسلامي، يُؤكد عودة الحكومة الإسرائيلية إلى سياسة الاغتيالات، والتي سيكون لها أثر كبير في تحول سياسة الصراع مع الاحتلال.
وأضاف عمر، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ حكومة الاحتلال بهذه العملية والتي لم يكن لها سابق إنذار، ستُدخل المنطقة في جولة من التصعيد وردات الفعل من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية بحجم الجريمة التي راح ضحيتها 13 فلسطينياً حتى اللحظة".
وأكمل: "إنَّ الاحتلال لم يتوقف عن ارتكاب الجرائم بحق الفلسطينيين أينما كانوا سواءً في غزّة أو الضفة القدس أو حتى الشتات فالكل مستهدف من هذا الاحتلال".
وتابع: "إنَّ الساعات القادمة ستكون حاسمة ومن الممكن أنّ تشهد تصعيدًا وردًا من قبل الفصائل دون معرفة طبيعة هذا الرد، وما ستقرره فصائل المقاومة الفلسطينية ولا الوقت الذي من الممكن أنّ ينتهي به هذا التصعيد الذي سيشهد ردودًا متواصلة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية".
يُذكر أنَّ طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" اغتال قبل قُرابة العامين قيادات من سرايا القدس في عملية مماثلة في غزّة ورفح نتج عنها الدخول في تصعيد استمر لمدة ثلاثة أيام راح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى.