كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن 3 أهداف للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد 13 مواطناً وإصابة آخرين.
وقال المحلل العسكري في موقع "واينت" الإلكتروني، رون بن يشاي،: "إنّ لهذا العدوان ثلاثة أهداف، وهي الردع، ومنع عمليات إرهابية أخرى مخططًا لها في الضفة خصوصًا، والهدف الثالث هو الانتقام، وهو هدف عاطفي وليس عسكريًا".
وأضاف بن يشاي: "أنّه يستبعد أن يشكل هذا العدوان مشكلة لـ"إسرائيل" في الساحة الدولية، لافتاً إلى أنّ الإدارة في واشنطن تدرك أن لـ"إسرائيل" الحق باستهداف قادة الجهاد في غزة مثلما للولايات المتحدة الحق والواجب بتصفية بن لادن وقادة داعش في سوريا".
وتابع: "إنّ هذا العدوان على غزة هدفه الحفاظ على سلامة حكومة بنيامين نتنياهو، بعد توتر العلاقات بينه وبين وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي قاطع هو وأعضاء حزبه اجتماع الحكومة وهدد بالامتناع عن المشاركة في التصويت في الكنيست، مشترطا حل هذه الأزمة بعملية عسكرية في الأراضي الفلسطينية".
وادعى بن يشاي أن قرار اغتيال القياديين في الجهاد اتخذ في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة في أعقاب عدوان الشرطة الإسرائيلية الوحشي على المصلين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الأخير.
وبحسب المحلل السياسي في القناة 12، عَميت سيغال، فإن الأزمة بين نتنياهو وبن غفير "انتهت هذه الليلة عند الساعة 02:24 في رفح". ووصف سيغال العدوان على غزة، الذي أطلق عليه الجيش الإسرائيلي تسمية "الدرع والسهم" بأنه عملية "السلم والشجرة" لإنزال بن غفير عن "الإنذار المرتفع الذي صعد عليه".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 13 شهيدا ارتقوا في العدوان على غزة قبيل فجر اليوم، بينهم 4 أطفال و4 سيدات، كما أصيب 20 مواطنا بجراح، بينهم 3 أطفال و7 سيدات، وبين المصابين حالات حرجة. واغتال الاحتلال في عدوانه ثلاثة قياديين في الجهاد الإسلامي، هم طارق عز الدين، وجهاد غنّام، وخليل البهتيني.