أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان الإسرائيلي، فجر يوم الثلاثاء على قطاع غزة، واقتحام مدينة نابلس.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في تصريح صحفي اليوم، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في القطاع، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة.

وشدد على أن استمرار العدوان والانتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والاقتحامات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية المحتلة، يهدد بدوامات أوسع من العنف الذي سيدفع الجميع ثمنه.

وقال، إن الأردن يواصل اتصالاته وتحركاته من أجل الوقف الفوري لهذا التصعيد الخطير، واستعادة الهدوء، والحؤول دون تفجر دوامات العنف.

كما وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، على وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، داعيةً لضرورة وضع حد لجرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيانها، "إن مثل هذا السلوك الإجرامي لن يزيدها إلا تمسكاً بهذا الموقف، ولن يؤّدي إلا إلى زيادة عزيمة الشعب الفلسطيني الصامد في متابعة نضاله حتى نيل حقوقه كاملة".

وأكدت على أن كلمات الإدانة والاستنكار لم تعد تكفي، "والمطلوب الآن اتخاذ إجراءات حقيقية لوضع حد لهذه المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين الذين يحاولون التغطية على أزماتهم الداخلية".

وتقدمت "بأحر التعازي لأسر الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا إثر العدوان والجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة فجر اليوم".

وبدورها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال، صباح اليوم في قطاع غزّة، والتي أدت إلى استشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة أكثر من عشرين فلسطينيا.

واعتبرت في بيانها، هذه المجزرة النكراء امتدادا للعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات والإرهاب المنظم الذي يهدد بتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي على جميع جرائمه وانتهاكاته التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وفجر اليوم استشهد وأصيب عدد من المواطنين، في سلسلة غارات للطائرات الحربية الإسرائيلية، على عدة مناطق في قطاع غزة.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية شققاً سكنية ومنازل تتبع لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي في القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الإحصائية الأولية للعدوان الإسرائيلي بلغت 13 شهيدًا وإصابة 20 مواطناً بجراح مختلفة حتى اللحظة.

وأدانت تركيا هجمات الاحتلال التي استهدفت قطاع غزة فجر يوم الثلاثاء، التي تسببت باستشهاد 13 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء.

وقالت وزارة الخارجية التركية "ندين هجمات القوات الإسرائيلية على غزة اليوم التي أدلت إلى مقتل فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، ولا يمكن بأي حال من الأحوال قبول هذه الأفعال الدنيئة".

وأكدت الوزارة، على أنها تنتظر إيقاف هذه الهجمات "بشكل فوري" قبل أن تتسبب بمزيد من الخسائر بالأرواح ودون أن تؤدي إلى دوامة صراع جديدة في المنطقة.

ودعت الله بالرحمة "لمن فقدوا حياتهم من الأشقاء الفلسطينيين في الهجمات"، وأعربت عن تعازيها للدولة والشعب الفلسطينيين.