كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، أن الأسير محمود البكري (20 عاما) من منطقة الثوري بالقدس، يعاني من ظروف صحية صعبة بسبب إصابته بجرثومة والتهابات بالمعدة، كان قد أصيب بهما أثناء اعتقاله والتحقيق معه بالمرة الأولى عام 2013.
وأوضح محامي الهيئة رامي العلمي، أن الأسير البكري لا يزال يتعرض لسياسة الإهمال الطبي القاتلة التي تنتهجها إدارة السجون مع الأسرى، مبينا أن الالتهابات والجرثومة التي أصيب بهما قبل عامين أثناء التحقيق معه ، كان على وشك الشفاء منهما بعد تلقيه العلاج اللازم بعد الإفراج عنه.
وأضاف العلمي "عندما اعتقل البكري المرة الثانية بتاريخ 11/11/2014، تعرض إلى تحقيق قاس وتم وضعه تحت المكيف الهوائي ولم يتم تقديم العلاج والأدوية التي بدأ بها في الخارج للتخلص من المرض، رغم إبلاغه لإدارة السجون بأنه كان يتلقى العلاج في الخارج، ما أدى إلى حصول نزيف لديه في المعدة، وأنه بسبب عدم متابعته تطور لديه الألم بشكل كبير، وقد تم نقله مؤخرا إلى مستشفى "سوروكا"، حيث تم عمل منظار له وتم إبلاغه بأن معاناته بسبب التهابات قوية ووجود جرثومة في المعدة".
وأشارت الهيئة إلى أن أسرى سجن "ايشل" يتعرضون لهجمة شرسة من قبل الإدارة، تتمثل في الاقتحامات والتفتيش الليلي، وتعمد العبث بممتلكات الأسرى وتخريبها، واستهداف استقرار السجن وخلق حالة من الإرباك من خلال إجراء تنقلات مستمرة في صفوف الأسرى، لا سيما قيادات الحركة الأسيرة في السجن.