عقبت فصائل فلسطينية، صباح يوم الأربعاء، على استشهاد شابين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية في مدينة جنين.
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي: "رحم الله شهداء قباطية الأبطال الذين التحقوا بقافلة المجد على طريق التحرير والعودة بإذن الله" .
وأضاف: "مع ارتقاء كل شهيد يتعزز اصرار الشعب الفلسطيني على استمرار القتال والمواجهة دفاعاً عن حقه في هذه الأرض ودفاعاً عن وجوده الأزلي فيها".
وأكد على أنن ارتقاء الشهداء يمثل إعلانًا بأن المقاومة لن تتوقف وأن حالة الاشتباك باقية وتتمدد يوماً بعد يوم .
ووجه التحية لأهلنا في جنين ومقاوميها الأبطال ، وعهدنا معهم على مواصلة نهج المقاومة وألا نفرط بدماء الشهداء .
وقال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم: "ننعى الشهداء الذين ارتقوا صباح اليوم في قباطية وجنين برصاص جيش العدو الصهيوني بعد تصديهم له".
وأضاف أن هذه البطولة التي يرسمها شعبنا على طول الوطن وفي كل نواحيه سترسم طريق النصر ، وهي دليل الفدائية العظيمة لشعبنا الثائر.
ونعى المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك: "الشهداء راني وليد وأحمد عساف كميل الذّين ارتقوا برصاص الاحتلال ببلدة قباطية بجنين".
وأكد على أن عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبتها حكومة الإجرام والارهاب الإسرائيلية تُضاف إلى سجل الحساب مع الاحتلال المجرم الذي يسعى لحسم الصراع بالقتل والارهاب.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني الذي يزداد قوة وعزيمة على الاحتلال سيواصل التصدي والمواجهة، والدماء التي تسيل لن تكون إلا حافزًا للاستمرار حتى الحرية والاستقلال.