قالت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن تحسنا طفيفا طرأ علي الزيارة الأخيرة لعدد من أهالي أسرى قطاع غزة إلي سجن ريمون
وأفادت الجمعية بأن أهالي الأسرى لمسوا خلال زيارتهم تغييرا في عدد من الأمور التي كانت تثير انزعاجهم في السابق حيث امتدت زيارتهم إلي ساعة كاملة بدلا من45 دقيقة ، كما تمكن عدد من أبناء الأسري الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما من زيارة آبائهم لأول مرة منذ ثمانية أعوام .
كما لاحظ الأهالي تغييرا في إجراءات التفتيش المتبعة معهم من قبل جنود الإحتلال علي حاجز بيت حانون "إيرز" حيث أصبحت بحسبهم أكثر سلاسة وسهولة من الزيارات السابقة .
وأكدت الجمعية بأن التغير الذي طرأ علي برنامج زيارة أهالي أسرى قطاع غزة جاء ثمرة الاتفاق المبدأي الذي توصل له الأسرى مع إدارة سجون الاحتلال والذين علقوا بموجبه خطواتهم النضالية .
وأضافت الجمعية بأن الاتفاق الأخير نص علي أن يسمح لمعتقلي قطاع غزة بالزيارة العائلية لمدة ساعة كاملة بدل 45 دقيقة، والسماح أيضاً بإدخال الأطفال حتى سن 16 عاماً أثناء الزيارة، ونص كذلك علي السماح لأهالي أسرى القطاع بإدخال الملابس لأبنائهم أثناء الزيارة، وسمح للأسرى والمعتقلين المعاقبين من الضفة الغربية بتلقي الزيارة العائلية مرة كل شهر بدل من مرة كل شهرين .
ونوهت الجمعية إلي أنه بالرغم من التحسن الذي شهدته الزيارة الأخيرة إلا أن بعض الخروقات والانتهاكات حدثت خلال الزيارة ، منها قيام بعض المجندات بتفتيش ثلاث سيدات من أهالي الأسرى تفتيشا عاريا قبل دخولهن إلي غرفة الزيارة الأمر الذي أغضب الأهالي ودفعهم الي الاحتجاج والتهديد بعدم الزيارة ، كما أن الاحتلال لازال يحرم عدد من أسرى قطاع غزة من زيارة ذويهم منذ مدة طويلة .
وطالبت "حسام" اللجنة الدولية للصليب الأحمر التدخل لدي الاحتلال لوقف هذه الاجراءات التي تمارسها إدارة السجون بدوافع عقابية وانتقامية تستهدف الأسرى وذويهم ، والعمل علي انتظام برنامج زيارة أسرى غزة وفقا لما كان معمول به ما قبل عام 2006 .