أطلعت وكيلة وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، وكيل وزارة العلاقات الخارجية لجمهورية الإكوادور لويس فايس، على آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية، خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسلسلة الغارات التي شنها طيران الاحتلال الحربي، وأدت إلى ارتقاء العديد من الشهداء بينهم أطفال ونساء.
وأشارت خلال اللقاء الافتراضي الذي عقدته مع نظيرها الإكوادوري، إلى أنّ هذا التصعيد الخطير والاعتداءات المتكررة تشكل استمرارا لسلسلة الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا سافرً للقانون الدولي الإنساني.
وطالبت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات، والعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني، داعيةً حكومة الإكوادور إلى إصدار بيان إدانة واستنكار للعدوان الغاشم على قطاع غزة.
من جانبه، أعرب الوكيل فايس عن تضامنه وأسفه للأحداث، ودعم بلاده للشعب الفلسطيني.
ووضع فايس، نظيرته جادو في صورة الأوضاع السياسية في الإكوادور، ومحاولة العزل والمحاكمة السياسية اللذين يواجههما رئيسها، لافتاً إلى أنّ الإكوادور تترأس لجنة التفاوض الدولية بشأن اتفاقية دولية لإنهاء التلوث البلاستيكي، طالبا دعم دولة فلسطين.
وتناول الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق لعقد زيارة لرئيس الإكوادور ووزير العلاقات الخارجية إلى فلسطين، لعقد مشاورات سياسية خلال هذا العام، ومتابعة توقيع اتفاقيات في مختلف المجالات.
وحضر اللقاء عن الجانب الفلسطيني: سفير دولة فلسطين لدى الإكوادور هاني الريماوي، ومديرة الإدارة العامة للأميركيتين والكاريبي سعاد صبح، ومسؤولة ملف الإكوادور ليندا دار عيسى، وعن الجانب الإكوادوري مسؤول أفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا السفير لاوتارو بوزو، ومدير الشرق الأوسط المستشارة ليلى زافالا، ومدير مكتب الوكيل فرانسيسكو سالغادو، وسفير الإكوادور لدى دولة فلسطين بيرون سوكيلاند، والمستشار نيفيل مونتنغرو.