تبرق جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين بتهانيها الحارة لجلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية في عيد ميلاده الرابع والخمسين.
وثمنت الجمعية الجهود الجبارة والإنجازات العظيمة التي قام بها الملك على مدار سنوات توليه عرش المملكة بعد وفاة والده جلالة المغفور له الملك حسين.
واعتبرت الجمعية أن الإنجازات العظيمة التي قام بها الملك عبدالله هي إستكمالاً للجهود التي بذلها والده وأجداده في تحصين المملكة والحفاظ على تراثها وإرثها الحضاري ومكانتها السياسية في المنطقة.
وبدوره أشاد رئيس الجمعية السيد علي الحايك بالدور الأردني الحاضن والراعي للقضية الفلسطينية ومواقف الأردن ملكاً وحكومةً وشعباً تجاه الشعب الفلسطيني الذي لازال دمه ينزف دفاعا عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد الحايك على عمق العلاقة الإستراتيجية بين الشعبين الأردني والفلسطيني ,مشيراً إلى أنها علاقة تمتد جذورها إلى ما قبل التاريخ وتكللت بأبهى مظاهرها في التصاهر والأخوة المطلقة.
وعرّج الحايك على الدور الأردني أثناء العدوان الأخير على قطاع غزة ,مؤكداً على أن الأردن هي من أنقذت القطاع الصحي والإغاثي في غزة من الإنهيار من خلال حجم الدعم الصحي والمعونات الإغاثية التي دعمت صمود أهالي القطاع ,إضافة إلى المستشفى الميداني العسكري الأردني والخدمات التي قدمها قبل وأثناء وبعد الحرب للمواطنين القاطنين في قطاع غزة.
يشار إلى أن الملك عبدالله الثاني ولد في ثلاثين يناير عام 1962 وتولى العرش في السابع من فبراير عام 1999 بعد وفاة والده الملك حسين بن طلال.