أحيت جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، يوم "التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني"، تنفيذاً لقرار مجلس وزراء الإعلام العرب خلال دورته 52 المنعقدة في أيلول/ سبتمبر 2022 بالقاهرة.
وقال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال السفير أحمد رشيد خطابي: "إنّ هذه الذكرى التي تصادف فاجعة اغتيال الإعلامية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مناسبة لإثارة انتباه الرأي العام العالمي والنخب الصحفية والإعلامية والفكرية، والهيئات الحقوقية إلى الحاجة إلى التضامن مع مكونات الإعلام الفلسطيني ضد الممارسات والخطط الممنهجة للسلطات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس عمق جذور الهوية الفلسطينية، وتحريف أصالة المعالم الحضارية والروحية الفلسطينية وخاصة بالقدس الشرقية".
وأضاف السفير خطابي: "أنّ الإعلام الفلسطيني يتعرض لأفظع الانتهاكات دون أدنى اعتبار لقواعد حماية السلامة البدنية للصحفيين والإعلاميين وضوابطها أثناء أداء مهامهم المهنية في النزاعات المسلحة، بما في ذلك ضرورة معاملتهم وفق أحكام القانون الدولي الإنساني، ولا سيما مقتضيات المادة الـ79 من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف.
وأكد على أنّ القضية الفلسطينية تظل في صلب إستراتيجية العمل الإعلامي العربي، مشيرًا إلى أن جامعة الدول العربية بادرت منذ اللحظة الأولى إلى اقتراف هذا الفعل الإجرامي الدنيء لدعم المبادرة الفلسطينية التي تروم بإحياء هذه الذكرى، لما لها من حمولة رمزية وفاءً لروح أبو عاقلة وأمثالها من الإعلاميين الفلسطينيين الذين وهبوا حياتهم، بكل نكران ذات، نبراسًا وإخلاصاً لرابطة الانتماء وأمانة الدفاع عن المبادئ والقيم الإنسانية.