عقبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، على سياسة الاغتيال "الإسرائيلية" بقصف البنايات السكنية.
وقالت الجهاد في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "يواصل الاحتلال الصهيوني استهداف الآمنين في بيوتهم وشققهم السكنية بالصواريخ المدمرة والمصنعة أمريكيًا، التي عاودت طائرات الاحتلال ضربها مستهدفة بناية سكنية في مدينة حمد بخانيونس، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء ووقوع دمار كبير في المنازل والشقق والبنايات السكنية".
وأشارت إلى أنّه ارتقى في هذه الجريمة المجاهد القائد علي حسن غالي "أبو محمد" الذي تواجد في بيت شقيقته، إضافة إلى شقيقه وابن شقيقته، مُضيفًا: "إذ ننعى الشهداء الثلاثة: الأخ القائد علي حسن غالي، وشقيقه محمود غالي، وابن شقيقته محمد عبد الجواد منصور ، وننعى شهداء العدوان الغاشم من فصائل المقاومة والمواطنين الأبرياء من النساء والأطفال الذين ارتقوا بصواريخ الحقد والإرهاب الصهيوني".
وشدّدت الجهاد الإسلامي، على أنّ سياسة الاغتيال بقصف البنايات السكنية لن تمنح العدو نصرًا والضربات القادمة ستكشف ضعفه وعجزه.
وأضاف: "إنّ استشهاد الأخ القائد علي غالي لن يوقف إطلاق الصواريخ وسرايا القدس قادرة على توسيع وزيادة شعاع النار".