أعرب وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، عن قلقهم البالغ جراء تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة التطورات في غزة، التي أوقعت ضحايا في صفوف المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر بعد انتهاء اجتماع مجموعة ميونيخ المنعقد في العاصمة الألمانية برلين، اليوم الخميس، للتشاور بشأن التدابير اللازمة لتحقيق سلام عادل ودائم.
ودعا وزراء الخارجية في بيانهم، إلى "الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار"، مؤكدين وجوب احترام القانون الدولي الإنساني.
وأثنوا على الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، داعين للحفاظ على الوضع القائم في المقدسات بمدينة القدس، مؤكّدين أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس.
كما أعربوا عن قلقهم البالغ حيال التصعيد المتنامي ضد المسيحيين والمسلمين في القدس.
وقالوا: إنّ "الأحداث الأخيرة تؤكد الحاجة للعودة إلى عملية سياسية ذات مصداقية تُفضي إلى سلام شامل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وصولًا إلى حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المتصلة جغرافيا وذات السيادة، والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأكدوا استمرارهم بالعمل مع جميع الأطراف لإيجاد آفاق واقعية لاستئناف عملية سلام ذات مصداقية، لافتين إلى أنّ تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة الأطراف كافة، وهو مفتاح الأمن والاستقرار في المنطقة.