أكّدت مصادر خاصة لقناة "الغد" الفضائية، الليلة، أنّ المفاوضات التي تجريها مصر والأمم المتحدة للتوصل لوقف إطلاق نار في غزة صعبة للغاية، ولكن يوجد تفاؤل لدى الوسطاء بإمكانية التوصل لاتفاق خلال الساعات القادمة.
.وذكرت المصادر، أنّ "وقف إطلاق النار سيكون متزامن و متبادل"، مُبيّنةً أنّ "بند وقف الاغتيالات هو العقبة الكبيرة أمام التوصل لاتفاق".
وأوضحت أنّ ""إسرائيل" تحاول أن تكون صاحبة الكلمة الأخيرة"، مُشيرةً إلى وجود اختراق نسبي في مباحثات وقف إطلاق النار في غزة
وفي السياق، نقلت القناة (12) العبرية عن مسؤول سياسي كبير، أنّه تم "استئناف محادثات الوساطة المصرية مع الجهاد بشأن وقف إطلاق النار".
يذكر أنّ قناة "بي بي سي" البريطانية، كشفت في وقت سابق، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تعمل مصر على إنجازه بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية قد "اصطدم بعقبة".
ونقلت القناة عن مصدر لم تسمه، أنّ الاتفاق سيرفع للمناقشة بين الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وملك الأردن، عبدالله الثاني، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
كما أكّد مسؤولون دبلوماسون، نقلت عنهم إذاعة جيش الاحتلال في حينهت، أنّ محادثات التهدئة ووقف إطلاق النار بين المقاومة في قطاع غزة والاحتلال توقفت.
يُذكر أنَّ حركة الجهاد الإسلامي، كشفت سابقًا، للوسطاء الدوليين، عن شرطها مقابل وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي واستعادة التهدئة.
وأوضحت الحركة على لسان المتحدث باسمها طارق سلمي، أنّها وضعت شرطًا لاستعادة التهدئة متعلقًا بوقف الاغتيالات نهائيًا لقادة سرايا القدس والمقاومة التي هي من تحدد النهاية.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 30 مواطناً بينهم 6 أطفال و3 سيدات واثنين من المسنين، وإصابة أكثر من 90 مواطنًا، وفق آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة.