كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الأحد، تفاصيل حول مفاوضات وقف إطلاق النار بين "إسرائيل"، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن مسؤول "إسرائيلي" قوله: "إنّ الهدوء مع قطاع غزة سيقابل بالهدوء".
وأضاف: "الجهاد الإسلامي سرع من المفاوضات بعد قصف روحوفوت جنوب مدينة تل أبيب"، وفق زعمه.
بدوره، أكّد مسؤول سياسي كبير للقناة الـ12 العبرية، على استئناف محادثات الوساطة المصرية مع الجهاد بشأن وقف إطلاق النار.
وقال: "الساعات القليلة القادمة حاسمة فيما يتعلق بالذهاب إلى وقف إطلاق النار أو مواصلة العملية العسكرية".
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال: "في تقييم الوضع الليلة، تقرر الضغط على حماس للضغط على الجهاد الإسلامي، لدفعها نحو وقف إطلاق النار، وإسرائيل مهتمة بتحرك حماس لإنهاء التصعيد والتوصل لوقف إطلاق النار مع بداية الأسبوع، وتقديرات إسرائيل بأن الوسيط المصري سيضغط أيضا على حماس".
كما قالت هيئة البث العبرية "مكان": "ساد الليلة منطقة قطاع غزة هدوء بعد أن قامت عناصر الجهاد الاسلامي بإطلاق آخر رشقة صاروخية باتجاه النقب الغربي حوالي الساعة العاشرة من مساء أمس".
وتابعت: " وأُطلقت قبل ساعة من ذلك رشقة أخرى باتجاه محيط تل ابيب، أيّ منطقة غوش دان، وانطلقت صفارات الانذار في كل من مدينة حولون وغرب مدينة ريشون لتسيون. ولم تقع إصابات بالأرواح".
وأشارت إلى أنّ جيش الاحتلال واصل ضرباته لمواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، إذ تم حوالي منتصف الليل قصف مواقع قرب رفح جنوب القطاع.