أنقذت ساعة يد أبل الذكية، حياة سيدة بعد سقوطها أرضًا، حيث اتصلت الساعة الذكية بخدمات الطوارئ فورا للمساعدة والتى جاءت مسرعة بعد تلقى المكالمة، ومن جهته، قال ابن السيدة المصابة، إن والدته انهارت فجأة أثناء تواجدها فى أحد الفنادق خلال قيامها برحلة عمل، وسارع أصدقاؤها بالاتصال بخدمات الطوارئ والإسعاف، إلا أن خدمات الطوارئ أجابتهم بأن سيارة الإسعاف فى طريقها إلى الفندق بالفعل.
وعند وصول المريضة للمستشفى تبين إصابة شريان فى قلبها بإصابة بليغة، ما اضطر الفريق الطبى لإجراء عدة عمليات جراحية نقلت على إثرها السيدة إلى غرفة العناية الفائقة.
ويوضح التقرير أنه عندما تكتشف الساعة الذكية سقوطا عنيفًا لم يتبعه أى حركة لك لمدة دقيقة تقريبًا، فسوف تنكز معصمك وتصدر صوتا للتنبيه ثم تحاول الاتصال بخدمات الطوارئ.
ومن جهة أخرى، نجح باحثون أمريكيون فى تطويع الذكاء الاصطناعى لمراقبة وتقييم الحالات النفسية، من دون الحاجة إلى إكمال استبيانات الصحة العقلية، عبر تطبيق يعمل مع الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية.
وينتمى الباحثون صاحبو الابتكار إلى مدرسة طب "ماونت سيناي" الأمريكية التى مولت الدراسة بالكامل، وينتظر توفير هذه الميزة فى الساعات الذكية بعد الانتهاء من المزيد من الدراسات الأخرى.
وبحسب الدراسة التى نشرت فى دورية "جاميا أوبن"، فإن الخوارزميات التى طورها الباحثون قادرة على الاستفادة من المعلومات التى تجمعها الساعات الذكية حول حالة أجسامنا، مثل معدل نبضات القلب، وتوظيفها لإعطاء نظرة ثاقبة على الصحة النفسية.
ويشير الباحثون إلى أن اضطرابات الصحة العقلية شائعة للغاية، حيث تمثل 13% من إجمالى الأمراض عالميا، ويعانى ربع السكان الأرض فى مرحلة ما من أمراض نفسية، ومع ذلك فإن فرص تقييم الصحة النفسية محدودة للغاية، وفقا لتقرير سكاى نيوز عربية.
ومن المأمول أن تطبيق النظام الذى طوره الباحثون أخيرا فى الساعات الذكية، سيفتح بابا واسعا أمام تيسير مراقبة وتقييم الحالات النفسية.