رحّب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء يوم السبت، بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل"، وفصائل المقاومة بغزّة.
وقال اشتية في بيانٍ صدر عنه: "نرحب بالجهد الذي بذلته الشقيقة مصر، وجميع الشركاء من الأشقاء والأصدقاء، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحقن دماء شعبنا التي سفكت بآلة الحرب الإسرائيلية التي خلّفت الدمار والخراب، وتسببت بقتل عشرات الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ، الذين هدمت بيوتهم على رؤوسهم، وإصابة المئات بجراح".
ووجّه التحية لأهلنا في قطاع غزّة، على ما قدموه من تضحيات جسام، مُؤكّدًا على أنّ جرائم الاحتلال لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع في سبيل نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين.
وطالب الأمم المتحدة وجميع منظمات حقوق الإنسان الدولية، بالعمل على محاسبة الجناة الذين يواصلون ارتكاب جرائمهم، وممارسة انتهاكاتهم بحق أبناء شعبنا في جميع المدن، والبلدات، والقرى والمخيمات، في الضفة الغربية، والتوقف عن اقتحامها، وقصف منازل المواطنين فيها ومصادرة أراضيهم وتدمير ممتلكاتهم، ووقف تسليح المستوطنين الذين يمارسون جرائم الحرق والمحو والإبادة الجماعية.
وأوضح ضرورة توفير الحماية لشعبنا من اعتداءات جنود الاحتلال والمستوطنين، مُضيفًا: "نوعز إلى وزارة الصحة، وجميع وزارات الاختصاص؛ لتقديم المستلزمات الطبية، والمساعدات الإغاثية الفورية لأهلنا في القطاع".