عوامل الانتقال لجولة ثانية.
1- لعب الجيل Z (الشباب الذين لم يعايشوا فترة حكم ما قبل اردوغان) ويقدروا حوالي 13 مليون بين اعمار 18 - 25 عام، منهم حوالي 5 ملايين يدلوا بأصواتهم للمرة الأولى، دور مهم في التصويت لصالح أوغلو.
2- يحيط بأوغلوا اثنان من السياسيين، عمدة إسطنبول أكرم امام اوغلوا , وعمدة أنقرة منصور يافاس, وكلاهما من المؤثرين ذات الوزن الثقيل.
3- باعتبار اوغلوا من الطائفة العلوية، ونشأ في مدينة تونجلي الكردية العلوية حصل على دعم العلويين 10-25%، وحصل على دعم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
4- التركيز على إعادة الاقتصاد والديمقراطية في حملة ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي تتجاوز سيطرة الدولة على التلفزيون.
مستقبل العلاقة مع إسرائيل، والقضية الفلسطينية.
في حال فوز أردوغان وتحالفه.
1- تركيا في ظل حكم اردوغان حسمت امرها في إعادة العلاقات وتعزيزها مع إسرائيل، دون تكرار السيناريو السابق لقطع العلاقات بينهما بسبب القضية الفلسطينية، حتى لو تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وهذا كان واضحاً في تصريحات اردوغان بعد الانتخابات الاسرائيلية وفوز اليمين .
2- إعادة العلاقة وتعزيزها مع إسرائيل يترتب عليه التزامات واتفاقيات، خاصة في الموضوع الفلسطيني، ونشاطات حماس في تركيا.
في حال فوز المعارضة.
1- حزب الشعب الجمهوري لا يعتبر معاديًا لإسرائيل، وأيد اعادة العلاقات معها .
2- لكن من الممكن ان يكون لفوز تحالف كمال اوغلو تأثير سلبي على استمرار العلاقة مع اسرائيل التي بدأها أردوغان.
3- على اعتبار أن زعماء اثنين من الأحزاب التي هي جزء من تحالف اوغلو معروفون كشخصيات معادية لإسرائيل، وهما (داود أوغلو، وتيميل كوتيل) وإذا كان سيعتمد عليهم فقد تتعرض العلاقة للتعثر.
مستقبل العلاقات الإقليمية والدولية.
في حال فوز اردوغان وتحالفه.
1- خلال السنوات الاخيرة هناك توجه تركي لتعزيز العلاقة مع روسيا (اقتصادي، بناء مفاعل نووي، الغاز، منظومة صواريخ).
2-. ايضاً تعزيز العلاقة مع الصين التي استثمرت 13 مليار دولار في تركيا، الى جانب تعزيز العلاقة مع ايران ، والاتجاه لمصالحات مع دول الخليج ومصر، مقابل الابتعاد عن واشنطن والغرب.
هذا الاتجاه سيستمر في حالة فوز العدالة والتنمية واردوغان.
في حال فوز المعارضة.
1- سيكون هناك تغيير في السياسة الخارجية، ستعود سياسة تركيا باتجاه الغرب، والعودة لفتح ملف الانضمام للاتحاد الاوربي ،وهدا لا يعني خسار العلاقات الأخرى .
فوز المعارضة يعني توجه اكبر تجاه واشنطن والاتحاد الاوروبي ، ولكن دون قطع العلاقات مع روسيا والصين وايران , واستعادة العلاقة مع دول الخليج + مصر.