أصدرت فصائل المقاومة بغزّة، اليوم الإثنين، بيانًا حول معركة "ثأر الأحرار" التي شنتها "إسرائيل" على قطاع غزّة، والتي أسفرت عن ارتقاء 31 شهيدًا، وإصابة آخرين.
وقالت فصائل المقاومة في بيانٍ صدر عنها: "حيّت صمود شعبنا ومقاومته الباسلة أمام غطرسة وعنجهية العدو الصهيوني خلال معركة ثأر الأحرار البطولية".
وتابعت: "الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة استطاعت في المعركة تحطيم الدرع الصهيوني وغرس السهم في قلب الكيان وأفشلت كل حسابات العدو بالاستفراد بالإخوة في حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس".
وثمّنت الأداء البطولي لأبطالنا الميامين في سرايا القدس والأذرع العسكرية لفصائل المقاومة الذين استطاعوا خوض هذه المعركة بكل بسالة وبأس شديد، وأنّ يكسروا المعادلات وقواعد الاشتباك التي حاول العدو الصهيوني أن يفرضها على شعبنا ومقاومته الباسلة.
وحيّت الفصائل، غرفة العمليات المشتركة التي قادت هذه الجولة من جولات القتال والصراع مع العدو الصهيوني بكل حكمة وحنكة واقتدار واحترافية عسكرية، ورسخت مفهوم العمل المشترك وأهميته لتحقيق الانتصار، وأدخلت تكتيكات قتالية جديدة أسقطت فيها هيبة العدو وشلت حركته وثأرت للقادة الشهداء وأبناء شعبنا.
ووجهت التحية للحاضنة الشعبية للمقاومة التي سطرت أروع الملاحم البطولية في الصبر والتحدي والتماسك رغم البطش والقصف والتدمير للمنازل وأفشلت مخططات العدو بضرب الجبهة الداخلية، فكانت على مدار معركة ثأر الأحرار سندًا وعنوانًا للثبات والصمود.
وأردفت: "في ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني الـ75 نؤكّد أنّ معارك شعبنا المتواصلة مع العدو الصهيوني وصموده في وجه الاقتلاع والتشريد والتهجير تثبت أننا بتنا قاب قوسين أو أدنى لإزالة أثارها الظالمة وانتزاع حقوقنا المسلوبة وتحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا".
وأضافت: "رسالتنا للعدو الصهيوني أن شعبنا ومقاومته لن يصمت أبدًا على فاشيته وجرائمه وإرهابه وعدوانه وأن معركة ثأر الأحرار التي كتبت فصلا جديدا من فصول المواجهة المحتدمة مع العدو المجرم على امتدار أرض فلسطين، وأن اغتيال القادة الأطهار لن يكسر إرادة شعبنا وسيكون ثمن هذه الجرائم والفاشية الصهيونية هو اجتثاث هذا الكيان الإرهابي من كل أرضنا الفلسطينية المباركة".