شارك عشرات المواطنين وذوو أسرى وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية والأمنية في الاعتصام الأسبوعي لإسناد الأسرى في سجون الاحتلال، أمام مكتب الصليب الأحمر في مدينة طولكرم.
ورفع المشاركون في الاعتصام، العلم الفلسطيني والرايات السوداء المعبرة عن يوم النكبة في ذكراها الـ75، ورددوا الهتافات الوطنية التي تؤكد حق العودة للاجئين والحرية للأسرى.
بدوره، قال مدير مكتب نادي الأسير في طولكرم إبراهيم النمر، "إننا نجدد العهد بالوقوف إلى جانب الأسرى ومساندتهم حتى تحقيق حريتهم، ونرفع صوتنا عاليًا أمام العالم لإيصال معاناة آلاف الأسرى والضغط نحو إنهاء معاناتهم، خاصة وهم يعانون من إجراءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال".
وحذر من استمرار سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى، الذين يعانون ويلات الأمراض الخطيرة، ودخلوا مرحلة الخطر الشديد، وعلى رأسهم الأسير وليد دقة الذي يعيش بين الحياة والموت.
وطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته والإفراج عنه، موجهاً التحية إلى الحركة الأسيرة لتضامنها مع الأسرى المرضى ومنهم وليد دقة ومحمد الخطيب ومعتصم رداد وموسى صوفان وعاصف الرفاعي.