عقّب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتل، على مسيرة الأعلام المقررة الخميس المقبل، في مدينة القدس المحتلة، مؤكدًا على ضرورة تفادي الأفعال والخطابات التي من شأنها تصعيد الموقف.
ودعا في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، كافة الأطراف إلى التحلي بضبط النفس، مشيرًا إلى سبب عدم مطالبة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لـ"إسرائيل" بمنع مسيرة الأعلام، بالقول: "إننا نؤمن بحق الأفراد في التعبير عن أنفسهم والقيام بذلك بشكل سلمي".
يشار إلى أن حكومة الاحتلال، تُصر على أن تمر مسيرة الأعلام وفق مخططها من خلال المرور بشكل استفزازي من باب العامود والبلدة القديمة، وهو الأمر الذي ترفضه المقاومة الفلسطينية.
ومن المقرر أن يشارك نحو ثلاثة آلاف عنصر من شرطة الاحتلال في تأمين مسيرة المستوطنين التي تنظم سنويا في ذكرى احتلال الشق الشرقي من مدينة القدس وفقا للتقويم العبري، ولمواجهة احتجاجات فلسطينية متوقعة بالتوازي مع مسيرة المستوطنين.
وأعلن 4 وزراء على الأقل في حكومة نتنياهو مشاركتهم في المسيرة، وهم وزراء الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف، ووزير ما يسمى بـ"تطوير النقب والجليل" يتسحاق فاسرلاوف.
وذكرت القناة 12 العبرية، أمس الثلاثاء، أن شرطة الاحتلال وقبيل انطلاق مسيرة الأعلام تستعد لسيناريو إطلاق صواريخ صوب مدينة القدس كما حدث في عام 2021 ، في وقت أشارت بعض وسائل الإعلام الأخرى أن الجيش الإسرائيلي قرر نشر منظومة القبة الحديدية في القدس استعدادا لذلك.
من جهته قال موقع يديعوت أحرونوت، إن المنظومة الأمنية في "إسرائيل" قررت رفع مستوى حالة التأهب بالقدس والاستعداد لإطلاق صواريخ من غزة يوم مسيرة الأعلام.