الاحتلال يعطل الحركة ويخضع المركبات في رام الله والبيرة للتفتيش

rrr
حجم الخط

قامت جنود الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، بإيقاف كل المركبات الداخلة إلى محافظة رام الله والبيرة، وإخضاع السيارات والركاب للتفتيش الدقيق.

وأوقفت قوات الاحتلال على حاجز عين سينيا شمال رام الله، كل السيارات الداخلة إلى رام الله، وفتشت السيارات، ودققت في بطاقات الهوية، قبل أن تسمح لها بالمرور، وعند حاجز جبع شرقي رام الله، استخدمت ذات السياسة القائمة على إيقاف المركبات وتفتيشها بشكل دقيق.

وفي شمال رام الله، أوقف جنود الاحتلال كل السيارات التي كانت في طريقها إلى دخول رام الله على حاجز عطارة الاحتلالي، وأخضعت السيارات والركاب للتفتش.

وقال مصادر محلية، إن الاجراءات الاسرائيلية عملت أزمات مرورية خانقة، جراء ازدياد أعداد المركبات وتعمد جنود الاحتلال تضييع الوقت، بحيث يقضي الجنود أكثر من 10 دقائق في تفتيش كل سيارة والتدقيق في هويات ركابها.

في حين لا يزال مدخل قرية بيت عور التحتا غربي رام الله، والذي يفصل ثمانية قرى غرب رام الله عن المدينة، مغلقاً للأسبوع الثاني على التوالي، في أعقاب تنفيذ شابين عملية طعن قتلا فيها مستوطنة وأصابا أخرى.

وقال مدير الارتباط العسكري لمحافظة رام الله والبيرة وضواحي القدس المقدم نادر حجي، إن سلطات الاحتلال أبلغت بإغلاق مدينتي رام الله والبيرة بدءا من صباح اليوم، لكنّ غالبية الطرقات كانت سالكة منذ الصباح.

وافاد المقدم حجي لمراسل معا، أن الاحتلال أعلن عن إغلاقه كافة مداخل مدينة رام الله، إلا أن الطرق سالكة عدا حاجز "DCO" شمال البيرة وحاجز بيت عور غرب رام الله فقط، أما بقية الحواجز فهي مفتوحة.