اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها الآليات العسكرية، اليوم الأربعاء، حي واد قدوم ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، وشرعت بهدم بناية سكنية في المنطقة.
وأفاد شهود عيان، بأن البناية التي هدمتها قوات الاحتلال، بذريعة عدم الترخيص، تؤوي 50 شخصا من عائلة الحسيني، حيث حاصرت محيط الهدم، وأغلقت الطرقات، لمنع الوصول إلى الموقع، حتى الانتهاء من تدميرها.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد سلّمت عائلة الحسيني قرارا لإخلاء المنزل، تمهيدا لهدمه، في عام 2018.
وقالت المقدسية أم آدم زوجة عماد الحسيني إحدى القاطنات في المبنى، إن هذا البناء تم تشيّده قبل 40 عاما، وقد اشتراه زوجها وأشقاؤه قبل 17 عاما، وهو عبارة عن 90 مترا، وقامت العائلة بزيادة الشقق الأخرى على هذا البناء القديم، واستلمت العائلة أمر الهدم منذ أعوام، وقامت بتأجيل الهدم عدة مرات، وتوجهت إلى القانون للحيلولة دون ذلك.
أم آدم تعيش في شقتها المكوّنة من غرفة نوم وغرفة معيشة ومنافعهما، مع أولادها الثمانية وزوجها المتقاعد.