افتتح وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، مديرية الداخلية في حوارة جنوب نابلس.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح المديرية بحضور وكيل وزارة الداخلية يوسف حرب، وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلي الفعاليات الرسمية والوطنية في محافظة نابلس.
وقال الوزير هب الريح، "نحن هنا وفي هذا الوقت لاتخاذ خطوات حيوية، لضمان تقديم الخدمات، وتعزيز صمود المواطنين في كل مكان، وبناء الدولة، وفق قرارات الشرعية الدولية، وذلك بناءً على تعليمات الرئيس محمود عباس، ورئيس الحكومة محمد اشتية".
وأشار إلى أن افتتاح مديرية الداخلية في حوارة سيوفر الخدمة لأكثر من 145 ألف مواطن في جنوب نابلس، مؤكدا أهمية التكامل ميدانيا بين جميع المؤسسات، والأذرع، والاستماع لهموم المواطنين، لضمان السلم الأهلي، واستمرار الدعم، وأهمية التواصل ضمن عمل مأسسي، والاطلاع على هموم المواطنين، وقضاياهم، وتطبيق النظام والقانون.
من جانبه، تطرّق ممثل محافظ نابلس غسان دغلس، في كلمته، إلى جملة الاعتداءات التي يتعرض لها المواطنون في حوارة على يد المستوطنين، وتحديدا ما جرى من جرائم بحقهم في السابع والعشرين من شهر شباط الماضي، إذ سُجل نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس.
وقال، "إن افتتاح مديرية داخلية في حوارة سيخفف على المواطنين، في ظل تميز أداء العاملين بوزارة الداخلية الذين يعملون جاهدين لتقديم خدمة أفضل للمواطنين."
وأكد دغلس "أن هناك هجمة شرسة على المواطن، وهذا بحاجة إلى حماية كما كفلته القوانين الدولية حسب ما أكد الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير في الأمم المتحدة".
بدوره، أكد رئيس بلدية حوارة معين الضميدي، أن بلدة حوارة التي حاول الاحتلال تدميرها صمدت في وجه اعتداءاته وهجمات المستوطنين.
وأوضح، أن افتتاح مديرية الداخلية جنوب نابلس من شأنه تعزيز صمود المواطن الذي أصبح بأمس الحاجة إلى تخفيف العبء في ظل ممارسات الاحتلال، وما يسعى إليه من تهجير المواطنين.
وأشاد الضميدي بجهود المؤسسة الأمنية في حفظ النظام ومنع الفلتان ومواجهته، داعيا إلى تعزيز وجودها في مناطق جنوب نابلس بشكل أكبر.