حمّل نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الأربعاء، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل محمد أمين الزغير "31 عامًا" من الخليل.
وأوضح النادي في بيانٍ صدر عنه، أنّ الأسير الزغير يعاني من حروقٍ شديدة وبالغة أصيب بها وهو طفل خلال انتفاضة الأقصى عام 2002، وكان يبلغ من العمر في حينه عشرة أعوام، وتسببت له بتشوهات، وإعاقات في يديه نتيجة للإصابات البالغة التي تعرض لها في حينه.
وأشار إلى أنّ الأسير الزغير والذي اُعتقل في التاسع من أيار الجاري، خضع لعشرات العمليات الجراحية والتجميلية على مدار السنوات الماضية، وما يزال ورغم مرور 21 عامًا على إصابته، يعاني من تقرحات شديدة في جسده، وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، وعلاج بشكلٍ مستمر.
وطالب بضرورة الإفراج الفوري عنه، لضمان استمرار علاجه ومتابعة حالته الصحية"، مُعتبرًا أنّ استمرار اعتقاله "جريمة".
ولفت النادي إلى أنّ جلسة محكمة تعقد له يوم غد الخميس، في المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر".