عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس الثلاثاء، أولى مؤتمراتها الحزبية المحلية في قرية المغير شرق رام الله ، كجزء من التحضير لعقد مؤتمر إقليم الضفة الغربية السابع، وذلك بالرغم من عدوان الإحتلال والمستوطنين المستمر واعتقال العشرات من شباب القرية المنخرطين في فعاليات المقاومة الشعبية ، وبالرغم من حصارها على مدار أربعة أيام متواصلة.
وقد شارك في هذا المؤتمر العشرات من أعضاء خلايا الشباب والعمال ، وذلك بعد اكتمال النصاب وافتتاح المؤتمر الذي ناقش باستفاضة الوثيقة البرنامجية الإطار السياسي والبرنامجي التي تتضمن التطورات والمهام السياسية والوطنية والقطاعية ، كما ناقش المؤتمر التعديلات المقترحة على النظام الداخلي للجبهة والبرنامج السياسي ومن ثم اقرارهما .
كذلك قام المؤتمر بانتخاب سكرتيري الخلايا ونوابهم وممثلي المؤتمر الحزبي في المغير لمؤتمر الفرع الذي سيعقد في وقت لاحق ، كما تم انتخاب المحلية التي ستكون بمثابة القيادة اليومية المسؤولة عن متابعة عمل منظمات الجبهة في الموقع للسنوات الأربع القادمة .
وجرى التأكيد على أن هذا المؤتمر هو محطة على طريق استنهاض دور الجبهة وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال والاستيطان بما فيها ضد قرية المغير.
وفي ختام المؤتمر تم الاتفاق على أن تقوم الخلايا والمحلية المنتخبة بوضع خطة عمل تستجيب لاحتياجات وهموم قطاع الشباب والعمال، وهموم القرية وتستهدف أيضًا بناء منظمة نسائية فاعلة في القرية.
