نشرت صحيفة الفايننشال تايمز، مقالا في افتتاحيتها، تقول فيه أن الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، يريد إلقاء القنابل في سوريا وإجراء المحادثات في جنيف.
وأضافت أن روسيا تستعمل قمة السلام في سويسرا غطاء لحربها في سوريا.
وأشارت الفايننشال تايمز إلى أنه بينما كان يجري التحضير لاستقبال الوفود المشاركة في محادثات جنيف، أغارت المقالات الروسية على منطقة الشيخ مسكين في سوريا، فقتلت المئات من المدنيين ومن عناصر المعارضة المسلحة التي يدعمها الغرب.
وقالت الصحيفة إنه منذ أن بدأ بوتين غاراته على سوريا، كان حريصا على إبادة جميع الفصائل المسلحة باستثناء تنظيم الدولة الإسلامية، والمليشيا الموالية للنظام السوري.
وأضافت أن روسيا ليست المفسد الوحيد في سوريا.
وأشارت إلى أن تركيا قلقة أكثر من تقدم المليشيا الكردية نحو شمالي سوريا، وقد اعترضت على حضورها في قمة جنيف.
وما يشغل بال السعودية، حسب الفايننشال تايمز، هو تحرك المليشيا الشيعية أكثر من خطر تنظيم الدولة الإسلامية.
وختمت الصحيفة بالقول إن بوتين يستعمل جنيف غطاء لمواصلة هجماته، وإنه على الولايات المتحدة، بدل تخويف المعارضة، أن تدعم مطالبها بوقف الحكومة والقوات الروسية غاراتها على الشعب السوري.