حذّر نادي الأسير، من تفاقم الحالة الصحية للأسير فلاح شحادة (السوداني) من رام الله، والمعتقل منذ العام 2004، ومحكوم بالسجن لمدة 27 عامًا، محملًا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
وأوضح في بيان صحفي أصدره اليوم الخميس، أن الأسير السوداني، عانى مؤخرا من مشاكل في المعدة والقولون، وبعد عدة مطالبات، جرى نقله إلى مستشفى (سوروكا) مطلع الأسبوع الجاري، لإجراء منظار، إلا أنّه وبشكل مفاجئ، وبعد إجراء المنظار، بدأ يعاني من آلام حادة جدا في البطن.
وأضاف أنّه وبعد إجراء فحوصات له، تعددت روايات الأطباء حول السبب الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحيّ عقب إجراء المنظار، الأمر الذي يؤكد أنّ خطأ طبيا تعرض له الأسير السوداني ضمن إطار جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء).
وأشار إلى أنّ إدارة السجن أعادته إلى سجن (النقب) حيث يقبع اليوم، ويوم أمس، تفاقم وضعه الصحيّ مجددا، وعانى من آلام حادة، على إثره نُقل إلى عيادة السجن، ومن المفترض أن يُنقل مطلع الأسبوع المقبل إلى المستشفى مجددا.
وأكد على أنّ جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) التي تنفذ بحقّ الأسرى، تشكل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة التي تنفّذ بحقّ المئات من الأسرى، ومؤخرا نشهد تصاعدا في أعداد الأسرى المرضى، فضلا عن استمرار قوات الاحتلال في اعتقال المزيد من المواطنين الذين يعانون من أمراض ومشاكل صحية مزمنة.
يذكر أنّ الأسير السوداني، متزوج وأب لأربعة أبناء.