الميرمية، القصعين، المريمية، حشيشة مريم، القويسية، العيزقان، أسماء لعشبة عطرية راج استخدامها منذ عصور وحتى يومنا هذا في الطب البديل، لما تمتاز به من فوائد، خاصة لجهة صحة الجهاز الهضمي، لكن أكثر ما يشيع استخدام هذه النبتة كمشروب للتخسيس.
هل الميرمية حقاً مفيدة للتخسيس؟ ومتى يتم تناولها؟
فوائد الميرمية للتنحيف
فعالية الميرمية للتنحيف ليست مجرد اعتقاد متوارث عبر الأجيال، بل أثبتت الدراسات الحديثة قدرتها على حرق السعرات الحرارية وتحفيز الجهاز الهضمي ليعمل بكفاءة، خاصة إذا ما تم تناولها على الريق، كما تعمل على شد عضلات البطن لاحتوائها على فيتامين B9 المعروف أيضاً بحمض الفوليك Folic Acid والذي يعتبر بدوره مدراً للبول، يساهم في تخليص الجسم من السموم.
أيضاً الميرمية كابح للشهية، تمنح شعوراً بالامتلاء عند تناولها على الريق.
لها القدرة على إذابة الدهون المتراكمة في مناطق متفرقة من الجسم، وهذا مرده إلى احتوائها على مادة السمسمين Sesame، وهي مادة ليفية فعالة تحفز عمليات التمثيل الغذائي أو ما يعرف بعملية الاستقلاب أو الأيض، إضافة إلى مواد أخرى مضادة للأكسدة.
طريقة تناول الميرمية للتنحيف على الريق
هناك عدة طرق لتناول الميرمية للتنحيف، إما من خلال شاي الميرمية أو عن طريق سحن ملعقة من بذور الميرمية وتناولها على الريق وقبل الخلود إلى النوم.
أما بالنسبة لكيفية إعداد شاي الميرمية، تضاف بضع أوراق من هذه النبتة إلى كوب من الماء المغلي ويتم تناوله على الريق، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الاكتفاء بتناول الميرمية على الريق من أجل التنحيف لن يجدي نفعاً دون اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أو ممارسة التمارين الرياضية.
فوائد أخرى للميرمية
• تخفف من وتيرة الهبات الساخنة التي عادة ما تعاني منها النساء في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية أو التي تلي انقطاع الطمث، هذا إضافة إلى التعرق الليلي وتقلبات المزاج، لقدرتها على موازنة هرمون الإستروجين في الجسم.
• كما ذكرنا في سطور سابقة أن الميرمية تساهم في ازالة السموم من الجسم عن طريق البول والعرق لاحتوائها على عناصر غذائية تعزز من صحة الكلى والكبد.
• تناول شاي الميرمية على الريق مفيد جداً للذاكرة، إذ يلعب دوراً بالشعور باليقظة والتغلب على الصداع الصباحي، وذلك لوجود مادة تعرف بالثوجون Thujone والتي أثبتت الدراسات أنها تساهم في التخفيف من فرص الإصابة بالزهايمر مع التقدم في السن.
• أيضاً نبات الميرمية مفيد لصحة القلب، يساعد على ضبط ضغط الدم وتنظيم ضربات القلب، لاحتوائه على نسب عالية من البوتاسيوم والماغنسيوم، كما يعمل على خفض معدل الكوليسترول والدهون الثلاثية بالدم، ما يقلل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين،
• مركبات الفلافونيد Flavonoid الموجودة في الميرمية تحسن من تدفق الدم في الأوعية الدموية وتحميها من الالتهابات.
• الميرمية تعزز من جهاز مناعة الجسم لاحتوائها على العديد من مضادات الأكسدة، أهمها البيتا كاروتين وفيتامين C.
• تقي من الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي، كالإسهال، الانتفاخات، المغص وعسر الهضم.
• تساهم في القضاء على بعض أنواع البكتيريا الضارة التي تزيد من فرصة الإصابة بالتهابات اللثة.
محاذير استخدام نبات الميرمية
• الميرمية غير آمنة خلال فترة الحمل، لاحتوائها على مركب ثوجون Thujoneالذي يسبب تدفق دم الحيض، ما يؤدي إلى الإجهاض، كما أن هذا المركب يخفف من معدل إدرار الحليب لدى المرضع.
• تسبب عشبة الميرمية انخفاضاً في سكر الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري.