في كلمةٍ له خلال مهرجان ثأر الأحرار

النخالة يُحذر الاحتلال: أي عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويًّا وواضحًا ومؤلمًا

النخالة
حجم الخط

بيروت - وكالة خبر

وجه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، مساء يوم الجمعة، رسالة تحذير للاحتلال الإسرائيلي.

وقال النخالة، في كلمةٍ له خلال المهرجان المركزي "ثأر الأحرار" الذي تقيمه حركة الجهاد الإسلامي في ساحة الكتيبة بمدينة غزة بالتزامن مع لبنان وسوريا: "إنّ أية عملية اغتيال سيكون ردنا عليها قويًّا وواضحًا ومؤلمًا، ولن تكون تل أبيب وغيرها من مدن الكيان الصهيوني بعيدة عن مرمى صواريخنا".

وأضاف: "نلتقي اليوم، لنكرم كوكبة عظيمة من الشهداء والقادة الذين قتلوا في عدوان غادر، مع عائلاتهم وأطفالهم وسبقهم في السياق نفسه، اغتيال الشهيدين: القائد خضر عدنان والقائد علي الأسود".

وتابع: "إننا نكرم من ارتقى في معركة ثأر الأحرار، من القادة والمقاتلين والمواطنين والأطفال والنساء، ففي مهرجان الشهادة هذا، يلتقي الشعب المجاهد، ليؤكد أن الشهيد لا يذهب إلى الموت، بل يذهب إلى الاشتباك المستمر". 

وأكمل النخالة: "نحن نحفظ أسماء الشهداء، ونحفظ وجوههم، ونحفظ وصاياهم وسنكتب أسماءهم، في يوم آتٍ لا محالة، على أسوار القدس ومسجدها وأبوابها".

أردف: "من هذا المكان، وفي هذا اليوم، وأمام هذا الحشد الكبير، وأمام العالم، أؤكد أن أوهام القوة والغطرسة لدى العدو ستتحطم، أمام إرادة الشعب الفلسطيني حتى الانتصار الكبير، ولن نتردد في تقديم التضحيات من أجل هذا الهدف، وإن شهداءنا بتضحياتهم هم الذين يقودون طريقنا الأمثل، في تحقيق توازن الرعب مع عدو مدجج بكل أنواع السلاح.

وذكر: "لقد نجحنا في معركة ثأر الأحرار، ببركة دماء الشهداء، بالمحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني، وصمدنا وقاتلنا، رغم فقداننا الأعز من إخواننا ومقاتلينا، وفقداننا عائلات بأكملها".

وأضاف: "أثبتنا للعدو في قتالنا، أننا على استعداد دائم لأن نخوض المعركة تلو الأخرى، دفاعًا عن شعبنا، ومنعًا من أن تستباح دماؤنا، كلما أراد العدو أن يفعل ذلك".

واستطرد النخالة: "تتزاحم في هذه الأيام الذكريات المؤلمة؛ ذكرى النكبة الكبرى التي ألمت بالشعب الفلسطيني عام 48، وذكرى سقوط بيت المقدس عام 67، وغيرهما من المناسبات التي تركت جرحًا عميقًا في جسد أمتنا".

واختتم حديثه بالقول: "إنّ معركة ثأر الأحرار يوم جديد في عمر شعبنا الفلسطيني، ويوم للوحدة، ويوم لتكامل المقاومة بكل أسمائها،  ويوم عظيم لحركة الجهاد الإسلامي، ويوم عظيم للشعب الذي وقف موحدًا، متحديًّا العدوان الصهيوني بكل شجاعة واقتدار.