وجهت رسالة تحذير للاحتلال

الغرفة المشتركة: الدم الفلسطيني خط أحمر والعبث في حياة شعبنا لا يمكن السكوت عليه

الغرفة المشتركة.jpg
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة، على أنّها كانت من أصحاب اليد العليا والضربة الأخيرة خلال معركة ثأر الأحرار ولم تسمح أبداً للاحتلال بالاستفراد وتحقيق مراده، و أفشلت سياسة المجرم الأرعن بنيامين نتنياهو بتحقيق أهدافه من خلال سياسة الاغتيالات.

وقال متحدث باسم الغرفة المشتركة في كلمةٍ له بمهرجان "ثأر الأحرار" الذي أقامته حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة بالتزامن مع لبنان وجنين: "إننا اليوم وأمام هذه الحشود المباركة التي جاءت لتؤكد صوابية مسارنا في مقارعة العدوان كسبيل أوحد على طريق حرية الأرض والإنسان، نقول وبكل وضوح وفخر أننا نعيش الزمن الذي تقول فيه المقاومة كلمتها دون تردد وبلا أي مواربة وبلا حسابات على قاعدة أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه".

وأضاف: "أنّ ذهاب العدو باتجاه اغتيال قادة المقاومة وسرايا القدس غدراً كان لا بد من الإجابة عليه من قلب الميدان وبكل شجاعة وإقدام من بداية المعركة وحتى النهاية عبر مئات الصواريخ المباركة التي استبسل بإطلاقها الأخوة في سرايا القدس وشلت أوساط مدن كيان العدو فلا الغلاف أضحى مكاناً يصلح للحياة ولا بقرتهم المقدسة (تل أبيب) كانت خارج دائرة النار والضربات الصاروخية".

وتابع: "لقد اتخذت المقاومة منذ اللحظات الأولى لاغتيال إخوتنا الأقمار الثلاثة من قادة سرايا القدس، خليل البهتيني وجهاد الغنام وطارق عزالدين مع عوائلهم والأبرياء من أبناء شعبنا، قرارها واضحًا بأن الحساب قادم، أن العدو سيدفع الثمن وصولًا إلى تنفيذ الضربة الأولى وإطلاق عملية "ثأر الأحرار" ظهر يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري، بقصف أهداف العدو على نطاق واسع بمئات المقذوفات الصاروخية خلال ساعات محددة وصولاً إلى رحوفوت بـ(تل أبيب)".

وأكملت: "ولأن المعركة واحدة والمصير واحد والدم واحد فقد قدمت فصائل المقاومة المنضوية في إطار الغرفة المشتركة كوكبة من الشهداء الأبطال الأبرار في هذه المعركة، من قيادة وجنود سرايا القدس وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكتائب المجاهدين الذين نهضوا للقتال والمواجهة والتصدي للعدوان الصهيوني لتختلط هذه الدماء الزكية في ذات الخندق والميدان، وترسم أعظم لوحة من التضحية والفداء والوحدة والتكاتف".

 

وتابع: "نعيش في الزمن الذي تقول فيه المقاومة كلمتها دون تردد وبلا أي مواربة وبلا حسابات على قاعدة أن الدم الفلسطيني خط أحمر وأن العبث في حياة الشعب الفلسطيني أمر لا يمكن السكوت عليه"، لافتاً إلى أنّ المقاومة اتخذت منذ اللحظات الأولى لاغتيال قادة سرايا القدس قرارها واضحًا بأن الحساب قادم، وأن العدو سيدفع الثمن وصولًا إلى تنفيذ الضربة الأولى وإطلاق عملية "ثأر الأحرار" ظهر يوم الأربعاء العاشر من الشهر الجاري.

وأردفت الغرفة المشتركة: "إنّ العدو حاول وبعد عجزه عن صد صواريخنا وفشله في سياسة الاغتيالات التي طالت القادة المجاهدين علي غالي وأحمد أبو دقة وإياد الحسني، دون أي يحدث ذلك أي تراجع في الميدان".

واستطردت: "إننا نحذر في المقاومة العدو من أي عملية اغتيال أو حماقة، فنحن عند وعدنا وعهدنا بالرد بكل قوة في عمق العدو وبشكل موحد وبلا أي تردد، وقد خبرنا العدو جيداً.

وتابعت: "لقد أثبتت المقاومة وسرايا القدس قدرتها على الصمود والثبات وتحقيق ما وعدت به أمام حرمة الدم الفلسطيني وكان الرد واضحاً في القدس وتل أبيب وفي كل مغتصبات العدو وحصونه.

ودعت كل الأحرار في العالم بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام قضية الأمة المركزية فلسطين وتوجيه كل الطاقات وتسخير كل الإمكانيات من أجل دحر الاحتلال الجاثم على أرضنا فلسطين".

وأضافت: "نهدي هذا الإنجاز السياسي والعسكري الميداني إلى شعبنا البطل وأسرانا ومحور المقاومة الذي ما كان إلا سنداً للمقاومة في كل محطات الصراع مع الكيان الزائل بإذن الله".

ووجهت التحية إلى الإخوة في وزارة الداخلية والأمن الوطني بكل مكوناتها على وقوفها الكبير بجانب شعبنا ومقاومتنا خلال معركة ثأر الأحرار".

كما وجهت التحية لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي ساهمت بتغطية العدوان على مدار الساعة ورصد جرائم الاحتلال بحق الأطفال والمدنيين والأبرياء، واستبسلت في نشر صورة النصر للمقاومة، وكذلك التحية كل التحية لشعبنا المجاهد الثابت في كل المحطات.