قتال منذ منتصف أبريل الماضي

الأمم المتحدة تُعلن آخر مستجدات الوضع الداخلي في السودان

السودان
حجم الخط

الخرطوم - وكالة خبر

أصدرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، وهي إحدى وكالات الأمم المتحدة كارلا درايسديل، بيانًا صحفيًا اليوم السبت 20 مايو 2023، أعلنت خلاله عن آخر مستجدات الوضع الداخلي في السودان، مشيرة إلى أن عدد الضحايا في البلاد بلغ 705 قتلى، و5287 مصابًا منذ نشوب القتال منتصف أبريل الماضي.

وقالت في بيانها الصادر اليوم: إن "أرقام وزارة الصحة السودانية تفيد بمقتل 705 أشخاص وإصابة 5287 بجراح منذ نشوب القتال، من بين هؤلاء 203 قتلى و3254 جريحا في ولاية الخرطوم".

وأضاف: "منذ منتصف الشهر الماضي، وثّقت منظمة الصحة العالمية وقوع 34 هجومًا على المرافق الصحية ما أدى إلى وقوع 8 قتلى بين العاملين في المجال الصحي".

وتابعت إن "أكبر عوائق توفير الرعاية الصحية ما زال يتمثل في نهب الإمدادات الطبية واحتلال المرافق الصحية من أفراد عسكريين"، وأنه "منذ توقيع إعلان الالتزام بحماية المدنيين في جدة يوم 11 مايو الجاري، تم توثيق 4 هجمات على المرافق الصحية".

ومن جانبها، ناشدت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لضمان سلامة المدنيين والسماح لعمال الإغاثة بالتحرك بحرّية في السودان فيما توسع الوكالات الإنسانية نطاق عملها للاستجابة لاحتياجات أكثر من مليون نازح داخل البلاد ولاجئ إلى البلاد المجاورة".

وأفاد متحدث المفوضية سولتمارش، خلال مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، بأن "عدد الفارين إلى مصر يقدر بنحو 5000 شخص يوميًا، وقد دخل حوالي 110 آلاف سوداني إلى مصر منذ اندلاع القتال"، مشيرًا إلى أن "الكثيرين من الوافدين يحتاجون إلى الرعاية الصحية الطارئة".

وشدد على أن "حوالي 1500 شخص يصلون إلى جنوب السودان يوميًا"، وأن "مرفق العبور قرب الحدود أصبح مكتظًا والموارد فيه غير كافية للاحتياجات، وتجري الجهود لنقل الناس من منطقة الحدود عبر القطار أو القوارب".

كما وأكد على "أهمية إعلان جدة الخاص بالالتزام بحماية المدنيين وضمان المرور الآمن للمساعدات"، قائلًا إنه "سمح للمدنيين بمغادرة مواقع القتال وبدخول المساعدات الأساسية إلى السودان".

يذكر أن المملكة العربية السعودية، كانت قد أعلنت في 13 مايو الجاري، عن اتفاق أولي بين طرفي النزاع في السودان يحمل اسم "إعلان جدة"، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بينهما لقرابة 10 أيام بمراقبة أميركية سعودية دولية، ثم مشاورات أخرى لوقف دائم.