قال الناطق باسم بعثة الاتحاد الأوروبي في فلسطين، شادي عثمان، اليوم السبت، إنّ الأموال التي يقدمها الاتحاد للسلطة والحكومة الفلسطينية يتم صرفها حاليًا ولا يوجد ما يعيقها.
وأضاف عثمان في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنّ العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والسلطة والشعب الفلسطيني مميزة، وهذا يظهر من الدعم الذي يقدمه وهو دعم مهم، وربط أي قضايا باستمرار الدعم غير مقبول.
وأشار إلى وجود تواصل دائم بين الاتحاد والسلطة والحكومة ويتم بحث كل الملفات التي تثار في البرلمان وخاصةً القضايا التي تحتمل وجهات نظر مختلفة.
وأكّد أن الدعم الأوروبي لفلسطين مستمر، لافتًا إلى أنّه تم توقيع اتفاقية بذلك، وحاليًا يتم صرف الأموال ضمن هذه الاتفاقية، ولا يوجد ما يعيق صرف الأموال بهذه اللحظة.
وأوضح عثمان، أنّه حاليًا يتم صرف الأموال التي تم الاتفاق عليها في الاتفاقية الماضية، لافتًا إلى أنّ الاتفاقيات توقع بشكل سنوي، وجرى قبل فترة قصيرة، توقيع اتفاقية 2023 من ضمن موازنة 2022.
ولفت إلى أنّه يجري العمل حاليًا على الاتفاقية الجديدة وهي في مراحلها الأخيرة وهناك نقاش دائم مع السلطة حول أولويات الصرف والمشاريع وأين تذهب الأموال، معربًا عن أمله بأن يتم توقيع الاتفاقية الجديدة بحد أقصى مع نهاية العام 2023.
وحول موضوع المناهج الفلسطينية، بيّن عثمان، أنّه "في الماضي كان هناك دراسة أعدها الاتحاد بشأن المناهج الفلسطينية وكانت نتائجها جيداً، والتي أظهرت أيضًا أنها قريبة من ما تنص عليه مواصفات اليونسكو بالنسبة للمناهج خاصةً وأن تلك المناهج تناقش الكثير من القضايا ومنها المرأة وحقوق الإنسان".