أطلق مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، حملة وطنية ودولية واسعة إسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم الأمين العام أحمد سعدات، ورفيقيه عاهد أبو غلمى ووليد حناتشة، وللمطالبة بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسير وليد دقة.
وأوضح مسؤول المكتب عوض السلطان، أنّ هذه الحملة ستكون واسعة ومتزامنة مع مختلف المواقع والساحات في داخل وخارج فلسطين، وسيشارك فيها مؤسسات حقوقية وقانونية ومتخصصة بقضايا الأسرى، وشبكات ومجموعات دولية في مختلف بقاع العالم.
وذكر السلطان، أنّه تم إقرار برنامج فعاليات وأنشطة وخطوات نضالية واسعة، من بينها توجيه مذكرات قانونية لعددٍ كبير من المؤسسات الأممية الدولية والبرلمانات الأوروبية وهيئة الصليب الأحمر الدولي، لوضعهم في صورة ما يتعرض له الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، والأسير أحمد سعدات ورفاقه عاهد أبو غلمى ووليد حناتشة ووليد دقة بشكلٍ خاص، وحثهم على تَحملّ مسؤولياتهم القانونية والدولية من أجل إنهاء معاناة الأسرى، إضافةً لتنظيم حملات إعلامية مكثفة، وبث مفتوح لإذاعات وطنية وعربية.
ودعا السلطان، جماهير شعبنا ومختلف القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات وأبناء أمتنا العربية وأحرار العالم إلى المشاركة الواسعة في هذه الحملة لتشديد الضغط على الاحتلال لوقف هجمته الواسعة على الأسرى والقادة، لافتاً أنه سيتم تعميم الأنشطة والفعاليات أولاً بأول.