تجددت، مساء يوم السبت، التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة بنيامين نتنياهو وخطة إضعاف القضاء، في تل أبيب وعشرات البلدات والمفترقات الرئيسة، وذلك للأسبوع العشرين على التوالي.
وتظاهر عشرات الآلاف من "الإسرائيليين" في تظاهرة احتجاجية مركزية انطلقت من شارع "كابلان" وسط تل أبيب، وصولاً إلى شارع "ديزنغوف".
ورفع المشاركون في التظاهرة العلم الفلسطيني، وصورة للصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة بالتزامن مع مرور عام على استشهادها برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" في جنين.
كما رفعوا في المسيرة يافطات كتب عليها شعارات بالعبرية والإنجليزية والعربية، من ضمنها: "حياة الفلسطينيين مهمة"، "شعب يحتل شعب آخر لا يمكن أن يكون حرا"، و"لا ديمقراطية مع الاحتلال"، "نتنياهو، سموتريتش، بن غفير، تهديد للسلام في العالم"، و"ياريف ليفين عدو للديمقراطية"، و"حان وقت إسقاط الديكتاتور" و"حكومة العار"، و"بيبي نتنياهو فاقد للأهلية"، و"الأبارتهاد لا يتوقف عند الخط الأخضر"، و"لا أحد فوق القانون"، و"إصلاحات ليفين القضائية نهاية للديمقراطية".
كما تظاهر الآلاف عند مفترق "حوريف" في حيفا، وعند مفترق "كركور" قرب الخضيرة، ونظمت تظاهرة احتجاجية ضد خطة إضعاف القضاء لأول مرة في الرملة، كما نظمت تظاهرات مماثلة في عدة مدن وبلدات ومفترقات طرق.
وتسعى حكومة نتنياهو إلى إجراء تعديلات جذرية على الأنظمة القانونية والقضائية، لتقضي بشكل كامل تقريبًا على سلطة المحكمة العليا للمراجعة القضائية، وتعطي الحكومة أغلبية تلقائية في لجنة اختيار القضاة، الأمر الذي تراه شريحة واسعة من الإسرائيليين "استهدافا للديمقراطية وتقويضا لمنظومة القضاء".