ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى 408 أسير داخل السجون

ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى 408 أسير داخل السجون
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أعلن مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الأحد، عن ارتفاع قائمة عمداء الأسرى إلى 408 أسيرًا بعد دخول 7 أسرى جدد خلال مايو لجاري عامهم الـ21 على التوالي في سجون الاحتلال.

وقال مركز فلسطين في بيانٍ له: "إنّ أخر الأسرى الذين التحقوا بقائمة عمداء الأسرى وهم من أمضوا ما يزيد عن 20 عامًا بشكل متواصل خلف القضبان هم الأسير نور محمد جابر من الخليل، و إياد إبراهيم جرادات، وأنس غالب جرادات، ومحمد حسين جرادات وهم من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وموسى سلامه صرايعة من القدس ، وعماد محمود ابو عجميه من بيت لحم ، ومؤيد صالح عيسى من نابلس.

وأشار إلى أنّ ثلاثة من عمداء الأسرى كانوا استشهدوا خلال الأعوام الأربعة الماضية، نتيجة الإهمال الطبي والأمراض التي أصيبوا بها خلال سنوات اعتقالهم الطويلة، ولا يزال الاحتلال يحتجز جثامينهم حتى الآن، وهم الشهيد  فارس أحمد بارود "56 عامًا" من قطاع غزّة، استشهد في فبراير 2019 بعد أنّ أمضى 28 عامًا خلف القضبان.

ولفت إلى أنّ الشهيد سعدى خليل الغرابلي "75عامًا" من قطاع غزّة، استشهد في يونيو 2020، بعد أنّ أمضي 26 عامًا في الأسر، والشهيد ناصر أبو حميد "51 عامًا" من رام الله استشهد في ديسمبر 2022 نتيجة معاناته من مرض السرطان، بعد أن أمضي 20 عامًا في سجون الاحتلال.

وبيّن أنّ 19 أسيرًا مضى على اعتقالهم ما يزيد عن الثلاثين عاماً اقدمهم وأقدم الأسرى جميعًا الأسير محمد أحمد الطوس من الخليل وهو معتقل منذ أكتوبر 1985، بينما 41 أسيرًا تجاوزت فترة اعتقالهم ما يزيد عن ربع قرن "25 عامًا".

ولفتت إلى أنّ من بين عمداء الأسرى 23 أسيرًا معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو الذي وقعته السلطة مع الاحتلال عام 1994، من يطلق عليهم "الأسرى القدامى"، وهم من تبقى من الأسرى الذين اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الأولى 1987، وما قبلها، وكان من المفترض إطلاق سراحهم جميعًا، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة إحياء المفاوضات بين السلطة والاحتلال، أواخر عام 2013 إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنهم.

وطالب المركز، المجتمع الدوليّ ومؤسساته الإنسانية التدخل بشكل فاعل والضغط على الاحتلال للإفراج عن الاسرى القدامى، ومن أمضوا عشرات السنين خلف القضبان، وفى مقدمتهم الأسرى الذين يعانون من أوضاع صحية متردية نظرًا للخطورة الحقيقية على حياتهم.