تجري الهيئة العامة للكنيست هذا الأسبوع تصويتًا على ميزانية الدولة للعامين الحالي والمقبل، وسط تحديات جدية داخل الائتلاف.

فقد هددت كتلة "يهدوت هتوراة" وحزبي "عوتسما يهوديت" و"نوعام"، اللذان يضمان مجتمعة 14 عضوًا من أصل 64 عضوًا في الكنيست ، بعدم المشاركة في التصويت أو التصويت ضد الميزانية، بسبب عدم تلبية مطالبها بزيادة الميزانيات.

ويواجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، تهديدًا بسقوط الحكومة نظرًا لعدم وجود أغلبية مؤيدة للميزانية. والموعد النهائي للمصادقة على الميزانية هو 29 أيار/مايو الجاري، وإذا لم يتم المصادقة عليها في القراءتين الثانية والثالثة قبل ذلك التاريخ، فإن الكنيست ستُحل تلقائيًا وسيتم تنظيم انتخابات عامة جديدة.

يتركز الخلاف حول مبلغ قرابة مليار شيكل، حيث تطالب "يهدوت هتوراة" بمبلغ 600 مليون شيكل لتمويل المدارس الحريدية الابتدائية في العام الحالي، وليس العام المقبل. بينما يطالب "عوتسما يهوديت" بزيادة ميزانية وزارة النقب والجليل، ويرغب زعيم حزب "نوعام"، آفي ماعوز، في الحصول على مبلغ 285 مليون شيكل. وقد تعهد بنيامين نتنياهو بتلبية جميع هذه المبالغ وفقًا لاتفاقات الائتلاف، ولكن تم تأجيل توفيرها من خلال ميزانية العام المقبل.

في نهاية الأسبوع الماضي، دعا بنيامين نتنياهو هذه الأحزاب إلى وقف التهديد والمقاطعة والتصعيد السياسي، مؤكداً على أنّه لن يكون هناك حكومة أفضل من الحالية.

من جانبه، رفض وزير المالية بتسلئيل سموتريتش طلب "يهدوت هتوراة" ووصف إعادة فتح الميزانية مجدداً بأنها "انتحارية".