الرويضي يُثمن قرارات  القمة العربية المتعلقة بالقدس

الرويضي.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

ثمن مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس، أحمد الرويضي، اليوم الأحد، قرارات  القمة العربية في المملكة العربية السعودية بخصوص القدس.

وأكّد الرويضي، في تصريحٍ صحفي على أنّ القدس  بحاجة الى توفير مقومات صمود لاهلها ومؤسساتها لتبقى صامدة وقادرة على مواجهة المخططات الاسرائيلية لتهويدها ومحو طابعها العربي وتهجير اهلها واصحابها.

وقال: "إنّ اجتماع حكومة الاحتلال في أحد أنفاق حائط البراق الإسلامي لدعم أوسع وتقديم موازنات لتهويد البلدة القديمة وسلوان يمثل اعتداء على التاريخ والرواية الحقيقية للقدس، التي تنطق حجارتها العربية، وجدرانها وازقتها واحيائها تروى قصة مكان بجذور مسيحية إسلامية بأصول فلسطينية عربية تؤكدها الحقيقة والوثائق والروايات التاريخية.

كما ثمن الرويضي صمود أبناء القدس الذين قدموا التضحيات الجسام، مشيراً إلى أنّ المشاهد السينمائية التي تم تصديرها إعلامياً لأعضاء في حكومة الاحتلال في باب العامود وسلوان التي تحاول تسويق سيادة وهمية على القدس، لم تكن لتتم لولا حماية كبيرة من أجهزة الامن الإسرائيلية المختلفة.

وتساءل: "هل كان هؤلاء يستطيعون التحرك بحرية لولا الحماية الأمنية الكبيرة"، مؤكداً على أنّ القدس محتلة ولن تأمن مقدساتها وتعود لفتح أبوابها لأصحاب الديانات بحرية الا بإنهاء الاحتلال.

وأشار الرويضي، إلى تحركات سياسية وقانونية تعمل عليها القيادة الفلسطينية لتوفير حماية شعبنا في القدس أمام اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المستمرة على أبناء المدينة، ونخشى من ارتكاب مجزره يذهب ضحيتها ابناء القدس في ظل حملة واسعة من التحريض على المقدسين يتزعمها اعضاء في حكومة الاحتلال .