عقّب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، مساء اليوم الأحد، على اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى بحماية مئات الجنود، وعقد حكومة الاحتلال جلسة تحت المسجد، وتحويل القدس إلى ثكنة عسكرية.
وقال المدلل في تصريح صحفي، إنّ ذلك لا يعني أن حكومة الاحتلال المتطرفة استطاعت فرض سيادتها على القدس والأقصى أو غيرت شيئاً من مكانة المسجد لدى الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
وأضاف: "بل إنّ هذا كله سيزيد من حالة الاشتباك، ويبقى فتيل المواجهة مشتعلًا على أرض فلسطين، وسيعجل من تحريك جبهات أخرى"، مؤكّدًا أنّه "لن يكون في مقدرة الاحتلال مواجهة معركة من الأرجح أنها ستكون دينية إقليمية".
وأشار إلى أنّ "الاستفزازات الصهيونية في القدس والمسجد الأقصى تعجل من حدوث هذه المعركة".
وشدّد المدلل، على أنّ "ما تقوم به حكومة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، يمثل استفزازًا خطيرًا لفرض السيادة الصهيونية على المكان"، داعيًا أحرار الأمة إلى التحرك لحماية الأقصى والدفاع عنه.