اُستشهد فجر يوم الإثنين، 3 شبان وأصيب آخرين، جراء اشتباكات مُسلحة عنيفة اندلعت بين مقاومين وقوات من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" اقتحمت مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المُحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجراً، نبأ استشهاد الشبان: محمد بلال زيتون (32 عامًا) وعبد الله أبو حمدان، وفتحي أبو رزق، وإصابة آخرين، في اشتباكات عنيفة اندلعت في مخيم بلاطة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة.
وكان مراسل وكالة "خبر" قد أفاد في وقتٍ سابق باقتحام قوة راجلة من جيش الاحتلال مخيم بلاطة في مدينة نابلس، مُوضحاً أنّه بعد اكتشاف عملية الاقتحام اندلعت اشتباكات عنيفة مع المقاومين.
وأشار إلى أنَّ قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من دخول مخيم بلاطة، وذلك لمنعها من نقل الإصابات، حيث تم الإعلان عن إصابة مواطن بجراحٍ خطيرة، قبل أنّ يتم الإعلان عن استشهاده.
ولاحقاً أعلنت كتائب شهداء الأقصى - كتيبة نابلس تصديها للاقتحام، حيث قالت في بيانٍ مقتضب: "بقوة الله الجبارة وبقوة مجاهدينا الأشاوس تم استدراج قوة صهيونية خاصة إلى أحد المنازل داخل المخيم المفخخة وتفجير العبوة بقوة، وكان بداخل المنزل 10 جنود وإصابتهم إصابة مباشرة".
وذكر الهلال الأحمر في نابلس، أن حصيلة اقتحام قوات الاحتلال لمخيم بلاطة 3 شهداء، و3 إصابات بالرصاص الحي أحدها لفتاة، و2 شظايا، إضافة إلى 5 حالات إغماء داخل المنازل، نتيجة تفجير المنازل، وتم تقديم العلاج الميداني لهم.
وأشار إلى أنه تم إعاقة عمل طواقم الهلال ومنعهم من الوصول للإصابات رغم التنسيق من قبل الصليب الأحمر.