نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة أصدرتها صباح يوم الإثنين 22 مايو 2023، شهداء مخيم بلاطة بمدينة نابلس الثلاثة وهم: محمد بلال زيتون، عبد الله أبو حمدان، وفتحي أبو رزق، والذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحامه فجر اليوم للمخيم.
وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، على أنّ الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال، خلال عدوانه الهمجيّ على مخيّم بلاطة، اليوم الإثنين، لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله الوطنيّ؛ من أجل انتزاع حقوقه، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، شهداءها الثلاثة: محمد زيتون، وفتحي رزق، وعبد الله أبو حمدان، مضيفة أنّ هذه الجريمة تعبّر عن النهج الدمويّ لحكومة الاحتلال المتطرّفة، التي تمارس أعتى سياسات الإرهاب والعنف بحقّ شعبنا.
ودعت، المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، مؤكّدةً أنّ الصمت الدولي المطبق يمنح الاحتلال الذرائع لمواصلة جرائمه بحق شعبنا.
ونعى المتحدث باسم الحركة منذر الحايك، شهداء مخيم بلاطة، الذين ارتقوا في جريمة جديدة ارتكبتها حكومة نتنياهو الإرهابية، مؤكدًا على أن دماء الشهداء الزكية التي تسيل في كل يوم، وهدم البيوت لن تكسر إرادة شعبنا الذي قرر مواجهة حكومة القتل التلمودية حتى النصر .
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني مع كل جريمة يزداد وقوة وتصميم على مواصلة النضال حتى كنس الاحتلال ونيل الحرية والاستقلال .
وزفت كتائب شهداء الأقصى، ثلة من مقاتليها الأبطال: الشهيد القائد فتحي جهاد أبو رزق، والشهيد البطل محمد بلال أبو زيتون، والشهيد البطل عبد الله يوسف أبو حمدان، من مقاتلي كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة، الذين ارتقوا بعد خوضهم اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني المقتحمة لمخيم «بلاطة» شرق مدينة نابلس.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): إن "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم بلاطة جنوب نابلس فجر اليوم، لن تؤثر في معنويات شعبنا المنتفض للرد على جرائم الاحتلال والانتصار للمسجد الأقصى والمقدسات التي تتعرض للتدنيس والتهويد”.
وأوضحت أن فاتورة الحساب مع الاحتلال مفتوحة، وجريمة مخيم بلاطة لن تثني شعبنا عن الانتصار للمقدسات.
ونعت بدورها، حركة الجهاد الإسلامي شهداء مخيم بلاطة، مؤكدة على أن جرائم العدو ستزيد من عزم شعبنا على مواصلة طريقه المقاومة، والدعوة إلى تصعيد العمل المقاوم ضد الاحتلال.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهداء الثلاثة الأبطال، مؤكدة على ثقتها بأن مقاومة شعبنا ستبقى أمينة على دماء الشهداء، وسترد بكل قوة على هذه الجريمة الغادرة في كل المواقع، كما أن شعبنا رغم كل المجازر وعمليات القتل الممنهجة واستهداف المقاومين سيبقى مستمراً في كفاحه ومقاومة أبشع احتلال عرفه التاريخ.
وأضافت: ورغم الجرح والنزيف والألم بفقدان مقاومين أبطال في هذا المخيم الصامد فإن المقاومة ستبقى راسخة ومتمسكة بإيمانها العميق بحتمية النضال المستمر حتى انتزاع النصر من بين أنياب هذا العدو الصهيوني المجرم.
وشددت على أنّ هذه المجزرة الجديدة تؤكد عقم خيارات هذا العدو المهزوم، فقد جرب مراراً وتكراراً سياسة الاغتيالات، وكان نتيجتها أن زادت المقاومة اشتعالاً، والمقاومين إصراراً على مواصلة مقاومتهم.
وختمت بالقول: هذه الجريمة تؤكد أيضاً على حالة الإفلاس التي تعاني منها الحكومة الصهيونية المتطرفة.
كما ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء مخيم بلاطة، مؤكدة على أن هذه الجريمة الجديدة، والتحاق الشهداء الثلاثة بقافلة شهداء شعبنا، سوف تزيد شعبنا ومقاومته الشعبية إصرارًا على مواصلة النضال والمقاومة حتى دحر الاحتلال ونيل حقوقه المشروعة.
ونعت حركة المجاهدين الفلسطينية، الشهداء الأبطال الذين اغتالتهم قوات الإجرام الصهيوني فجر اليوم في مخيم بلاطة، مؤكدة على أن هذه الدماء الطاهرة النازفة اليوم لن تزيد المقاومة إلا صلابة واصراراً على مواصلة طريق التحرير.
وقالت: "لن يكسر غدر واجرام الاحتلال إرادة شعبنا ومقاومته المصممة على الانتصار للمقدسات وللأرض والدماء"، داعية شعبنا الأبي في الضفة لمزيد من الثبات والالتفاف حول خيار المقاومة، ومزيداً من الصمود والتصدي لإرهاب الصهاينة المتواصل.
كما ونعت لجان المقاومة في فلسطين، شهداء شعبنا في مخيم بلاطة بنابلس جبل النار والثورة، مؤكدة على أن هذه الدماء الطاهرة ستكون لعنة على العدو الصهيوني ومستوطنيه ووقودا للثورة والانتفاضة.