نفى، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار في مصر مؤمن عثمان، نقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات.
وأكد رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، في بيان له، الإثنين، على أن هذا الأمر عار تماماً من الصحة، وأنه لم يتم خروج أي قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة.
وأوضح أن "ذلك جاء ذلك إيماء إلى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بنقل أغطية توابيت فرعونية من أحد المتاحف المصرية لإسرائيل لفحص التصوير المقطعي بأحد المستشفيات"، وفق ما نقل موقع (القاهرة 24).
وتابع عثمان: "نناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين".
وكانت قناة (كان) العبرية، ذكرت، اليوم الإثنين، أنه "في عملية معقدة، جرى نقل أغطية توابيت فرعونية من مصر إلى مستشفى شعاري تسيديك في القدس لفحصها بالـ CT بهدف تتبع أسرار صناعتها قبل آلاف السنين".