أدانت جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، العدوان المتصاعد وسياسة الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشية، وما ترتكبه من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حدث في مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، إضافة إلى عدد من المنازل.
وحمّلت الجامعة العربية في تصريح صدر عن الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة لديها، سعيد أبو علي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الممنهجة، وعن تداعياتها وتبعاتها.
وطالبت المجتمع الدولي بالانتقال من حالة الصمت، أو الاكتفاء بالشجب والإدانة، إلى التدخل المباشر والفوري، واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية، تطبيقا وإنفاذا للقرارات الدولية ذات الصلة.
ودعت هيئات العدالة الدولية، خاصة المحكمة الجنائية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها في مساءلة مرتكبي هذه الجرائم البشعة، ووضع حد لاستمرارها، وللعدوان والانتهاكات الجسيمة لقواعد وأحكام وقرارات الشرعية الدولية، بما يضع حدا لحالة الإفلات من العقاب التي تشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأكّدت أنّ استمرار حالة الصمت، والعجز عن اتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية طبقا لمبادئ القانون الدولي وأحكامه، تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب المزيد من الجرائم، والاستهتار بالأرواح والممتلكات، ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.