نعت كتائب شهداء الاقصى " شباب الثأر والتحرير" اليوم الإثنين، بكل فخر واعتزاز واجلال واكبار، كوكبة من رجالات الكتائب ، ورجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، لبو نداء الله والوطن.
وزفت الكتائب في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه :"الشهيد المجاهد المشتبك فتحي جهاد أبورزق، والشهيد المجاهد المشتبك عبد الله أبوحمدان، الشهيد المجاهد المشتبك محمد بلال أبوزيتون، والذين استشهدوا دفاعا عن الارض ومخيم جنين، وكانوا رفقة اخوتهم المجاهدين ، في ساحات الاشتباك والجهاد".
وقالت: "من هنا نهيب أبناء شعبنا ومخيمنا الصامد المرابط، أن كتائبنا ومجاهدينا أعدوا العدة وأوقعوا قوات الاحتلال الإسرائيلي، في نيران كمائنهم، وعبوات، التي زلزلت الأرض تحت أقدامهم، وكما العادة يخفي الإعلام العبري عن الخسائر التي وقعت بهم ، والتي لا تحصى ولا تعد".
وأضافت: "أخوتنا وأبناء مخيمنا، أنتم عنوان الصمود والتحدي، أنتم نبراص هذا المخيم، من تدعمونا بصمودكم ووقفتكم معنا، وتعززوا حب الوطن في قلوبنا، لن ننسى دم الشهداء، ولن نترك تلك البندقية التي كانت دائما وأبدا، وصية من سبقونا إلى جنات النعيم، لن نهين ولن نستهين ولن نكون لقمة سائغة ، وسنبقى مرابطين على ثغور الوطن، عاش المخيم وعاش الشرفاء".