تحدث مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية قاسم عواد، صباح يوم الثلاثاء، عن حملة "لأجل فلسطين".
وقال عواد، في حديثٍ لإذاعة صوت فلسطين: "إنّ حملة "لاجل فلسطين" التي انطلقت في الثاني من آذار لهذا العام، تطرق أبواب دول عالمية عديدة من خلال مؤسساتها الحقوقية الفاعلة للضغط على الأمم المتحدة ، لمحاسبة "إسرائيل" على جرائمها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف عواد: "ستنطلق خلال الشهر القادم محطة هامة جدا سنستهدف فيها 10 دول افريقية ، بشكل متزامن نستطيع أن نحقق من خلالها ما يستفيد به شعبنا مقارنة بكثير من الدول التي تراجعت عن التصويت للقضية الفلسطينية بالسابق".
وأكد على أنّ الحملة بكل أطيافها ولجانها تتصاعد وأن سلوكها يستخدم الفاعلين الدوليين بشكل إيجابي والمؤسسات والنقابات والاتحادات للضغط على تلك الدول والتغير عن مواقفها التي صاغت عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه تجاه شعبنا الفلسطيني.
وأشار عواد إلى أنّ هناك سياسات ممنهجة ومستويات متنوعة في الجريمة المنظمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وعصاباته ، ضد أبناء شعبنا الفلسطيني وهناك ممارسة يومية للقتل اعتاد عليها جنود الاحتلال، وهي جزء من نهجهم المستمر في قتل أبناء شعبنا بدون أي سبب.
وأوضح عواد، أنّ الجريمة انعكست على مجمل مؤشرات انتهاكات الاحتلال المختلفة المتعلق منها بالإعدام الميداني أو هدم المنازل أو انتهاكات المستوطنين او قطع الطرق او الاستيلاء على الأراضي او مواصلة سرقة الموارد الطبيعية الفلسطينية.